الخميس، 04 أغسطس 2022 - 02:53 م

بينيتو أندريا موسوليني حكم إيطاليا ما بين 1922 و 1943، كما شغل منصب رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية، وهو من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها، سمي بالدوتشي أي القائد من عام 1930 إلى 1943.

يعتبر «موسوليني» من الشخصيات الرئيسية المهمة في تكوين الفاشية، دخل حزب العمال الوطني ولكنه خرج منه بسبب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب.

ودخل «موسوليني» الحرب العالمية الثانية مع دول المحور، وفي ظل هزيمته حاول الهروب إلى الشمال، وفي نهاية شهر أبريل من عام 1945 تم إلقاء القبض عليه وأعدمته حركة المقاومة الإيطالية مع أعوانه السبعة عشر بالقرب من بحيرة كومو، وأُخذت جثته مع عدد من أعوانه إلى ميلانو إلى محطة للبنزين وعُلّقوا رأسًا على عقب حتى يراهم عامَة الناس ولتأكيد خبر موته.
 

ورغم كل ذلك إلا أن «موسوليني» استطاع أن يصنع من إيطاليا إمبراطورية من الدرجة الأولى المخفضة بعد أن كانت دولة من دول الدرجة الثالثة، فقد كانت القطارات الإيطالية تصل متأخرة 48 ساعة عن موعدها، فكان السائق الإيطالي يوقف القطار في منتصف الطريق لأنه على موعد مع فتاة حسناء، ويذهب إلى الموعد ثم يعود بعد ساعات والركاب في الانتظار.

ونتيجة لذلك وضع «موسوليني» جنودًا مسلحين بجانب كل سائق، وأمر الجنود بإطلاق الرصاص على السائق إذا تلكأ في الطريق أو إذا غادر القطار في موعد غرامي، ووصلت القطارات الإيطالية في مواعيدها وبهر موسوليني العالم بأعمال الإصلاح التي قام بها في بلاده.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |برنامج تلفزيوني غريب.. إيطاليات يخلعن ملابسهن مع كل إجابة صحيحة