المطربة اللبنانية سارة الزكريا
المطربة اللبنانية سارة الزكريا


سارة و ريم .. العالم السفلى للأغنية على اليوتيوب

أخبار النجوم

الخميس، 04 أغسطس 2022 - 03:36 م

محمد كمال

في الأعوام الأخيرة احتل موقع “يوتيوب” مكانة كبيرة، ليس فقط في مسألة طرح وعرض الأغنيات عليه لكبار المطربين، لكنه أصبح أيضا بوابة مرور للعديد من هواة الغناء من مختلف مستويات الموهبة، والقادرون على الحصول على فرصة بعد دفع مقابل رمزي نظير إنشاء قناة وتوثيقها وطرح الفيديوهات عليها، حتى أصبح هناك مهنة يطلق عليها “يوتيوبر”، وهناك من جنى منها أموال طائلة، وهذا بالطبع أثر على صناعة الموسيقى، فرغم أن المطربين المحترفين وجدوا ضالتهم في هذا الموقع، خصوصا بعد تغيير شكل الإنتاج الغنائي، وانحسار دور شريط الكاسيت، لكن في جانب آخر، كان “يوتيوب” نقطة الإنطلاق لمجموعة من أنصاف المطربين، ممن تواجدوا على الساحة لأنهم وجدوا في “يوتيوب” تذكرة مرور بدون ميزانية إنتاجية كبيرة، وبالطبع ثقافة “الشير” التي أصبحت آفة الزمن الحالي، وحقق هؤلاء المطربين شهرة واسعة، وأنطلقوا، وتحولوا إلى “الترند”، وأصبحت أغنياتهم تحقق ملايين المشاهدات سواء على “يوتيوب”، أو باقي مواقع التواصل الإجتماعي، مما جعلنا أمام عالم جديد من الغناء، لكنه عالم سفلي. 

 

في بلاد الشام يتواجد اسمين مهمين من هذا العالم السفلي، وتحقق أغنياتهن ملايين المشاهدات، وتتحول حفلاتهن إلى “تريند”، الأولى المطربة اللبنانية سارة الزكريا، من مواليد عام 1981، والتي قدمت  أول ألبوم لها وطرحته مجانا على موقع “إنستجرام”، وزادت شهرة سارة بعد الأغنيات “الديو” التي جمعتها مع المطرب اللبناني مهند زعتر، وطرحها على قناتهما على “يوتيوب”، قبل أن يقرر الثنائي الإرتباط رسميا، حيث أعلنا زواجهما، وبعدها قدما أغنية “شاب يا قلبي”.. ومن أكثر الأغنيات التي حققت شهرة لسارة، “يد الثلج على الكاس، تاج الماس، الله يهدك جبلهم، يا حضرة الكذاب”.

 

المنافسة الرئيسية لسارة، مطربة حققت شهرة بنفس الطريقة، وهي السورية ريم السواس، أبنة مدينة حمص، ومن مواليد عام 1981 أيضا، بدأت ريم الغناء في المدرسة الإبتدائية، عندما قدمت في إحدى الحفلات أغنية “لا تلعب بالنار” لراغب علامة، ورغم أنها حاولت إحتراف الغناء عبر الطرق التقليدية، لكن يبدو أن صعوبة الإنتاج جعلتها تقتحم عالم السوشيال ميديا، حيث قدمت الأغنية التي حققت لها شهرة واسعة وحملت اسم “بس أسمع مني”، التي تنتمي للون الشعبي، ثم كررت نجاحها بأغنية “كسر عضم”، ثم توالت أغنياتها على غرار “أكبر غلطة بحياتي، عالي مزاجي عالي، ميلي يا حلوة ميلي، أسمع مني يا ولد، يا مرحب بالحكومة، والله لا روح ولا روح”.

 

لم تكتفي الثنائي سارة وريم بفكرة طرح الأغنيات على “يوتيوب” بالصوت فقط، بل أصبحن يقمن بتصويرها بطريقة الفيديوكليب، لكن النجاح الحقيقي والتفاعل الأكبر يكون من خلال الحفلات التي يقيمهن الثنائي، فغالبا تكون كاملة العدد، وأصبح الآن فكرة الحصول على تذكرة لحفلاتهما مهمة شبه مستحيلة، وعندما يتم تصوير تلك الحفلات وعرضها على “يوتيوب” تحقق نسب مشاهدات عالية جدا.

 

بعد تصدرهما المشاهدات والمتابعات على السوشيال ميديا، قامت حرب بين سارة وريم، بدأت بتبادل التصريحات على خلفية فكرة “نمبر وان”، حتى وصلت إلى التباري بكلمات الأغنيات، ففي أغنية لريم قالت كلماتها أنها تضرب بصوتها ساحة منافستها، وردت سارة أنها الوحيدة على الساحة دون منافسة، وانتقلت الحرب إلى الجمهور، حيث يظهر ذلك بإستمرار في تعليقات متابعين كل مطربة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة