الخميس، 04 أغسطس 2022 - 06:03 م

ففي السبعينيات، اتصلت فرقة المسرح الجديد بأكثر من نجم ونجمة لبطولة المسرحية، وبعد أحداث سريعة يختفي البطل أو البطلة وتتلقى الفرقة اعتذارا عن العمل في مسرحية "إنهم يضحكون دائما"، ومخرجها الذي تعرض لمثل هذا الموقف هو دكتور محمد عوض، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم 1978.

ويحكي مصطفى بركة صاحب فرقة المسرح الجديد، تفاصيل الأزمة التي تعرضت لها المسرحية: أنتجت من قبل 17 مسرحية لم يصادفني خلال واحدة منها أزمة كالتي تعرضت لها هذه المسرحية فقد تفاوضت مع 8 ممثلين وممثلات من نجوم السينما على بطولة هذه المسرحية ولكنهم اعتذروا إما لإصرار بعضهم على الحصول على مبالغ مالية كبيرة او الارتباط بأعمال سينمائية وتلفزيونية خارج الحدود.

ف البداية، اتصلت بالنجم حسين فهمي وعرضت عليه بطولة المسرحية فوافق على الفور وطلب مني 6 آلاف جنيه ولكنه اعتذر لي بعد ذلك لانشغاله بارتباطات سينمائية جديدة بعد ان لاحظ اعتراضي على ضخامة المبلغ، ومن بعده اتصلت بالفنان محمود عبد العزيز الذي رحب بالفكرة وأكد لنا رغبته في العودة للتمثيل على خشبة المسرح ولكنه فجأة اعترض على نوعية وطبيعة الدور لأنه دور شرير وهذا من وجهة نظره يتعارض مع الشكل الذي تعود على تمثيله.

واتصلت بالفنان مجدي وهبة، على بطولة المسرحية وبدأ معنا بروفات القراءة الأولى ولكننا فوجئنا به يعتذر عن الاستمرار معنا بعد أن رفض المسرح الكوميدي الذي يعمل به في إعطائه أجازة لمدة عام للعمل بفرق القطاع الخاص ، وأمام هذا الموقف طلب مني المخرج عوض محمد عوض الاتصال بالفنان يوسف شعبان ووافق على الدور ولكنه فجأة اختفى وقررت أن اتصل بالفنان عبد الله غيث وفعلا رحب بالعمل معنا وحضر بروفة واحدة لكنه عاد واعتذر بحجة ارتباطه بتصوير مسلسلات تلفزيونية في اليونان ولندن وألمانيا.

ويضيف مصطفى، بركة خلال هذه المدة كنت أتفاوض مع نادية الجندي وصفاء أبو السعود لاختيار واحدة منهما للبطولة فطلبت نادية الجندي 6 آلاف جنيها واعتذرت صفاء أبو السعود نهائيا عن العمل معنا فاختار المخرج زوجتي عزيزة راشد لتمثيل الدور رغم معارضتي له حتى لا يقول أحد أنني أفصل لها المسرحيات حسب مزاجي، وآخر من انسحب من المسرحية أيضا توفيق الدقن.

المصدر

مركز معلومات أخبار اليوم 

أقرأ ايضا

انجريد برجمان.. تزداد حيوية وجاذبية بعد الخمسين‬