صورة موضوعية
صورة موضوعية


الأمم المتحدة تدعو "الفلسطينيين وإسرائيل" إلى تجنب مزيد من التصعيد

مروة العدوي

السبت، 06 أغسطس 2022 - 12:20 م

 

أعرب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان صدر عن قلقه البالغ إزاء "التصعيد المستمر بين  فلسطينيين وإسرائيل،" بما في ذلك القتل المستهدف  لأحد القادة الفلسطينيين من الجهاد الإسلامي داخل غزة.

اقرأ أيضا|الأمم المتحدة: عدم معالجة التحديات سيقود العالم للانهيار

وقال وينسلاند في البيان إن ذلك يأتي وسط تصاعد التوترات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب البيان، قُتل في الساعات القليلة الماضية، ما لا يقل عن 10 فلسطينيين في غارات جوية إسرائيلية.

وقال وينسلاند: "أشعر بحزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات في هذه الضربات. لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأية هجمات ضد المدنيين."

أشعر بحزن عميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات

وحذر من خطورة التصعيد المستمر داعيا إلى ضرورة أن يتوقف إطلاق الصواريخ على الفور، "وأدعو جميع الأطراف إلى تجنب مزيد من التصعيد."

وأضاف أن التقدم المحرز في فتح غزة تدريجيا منذ نهاية التصعيد في أيار/مايو مهدد بالتراجع، مما يؤدي إلى احتياجات إنسانية أكبر في وقت تتعرض فيه الموارد العالمية لضغوط، ولن يكون الدعم المالي الدولي لجهود إنسانية متجددة في غزة متاحا بسهولة.

وأكد وينسلاند أن الأمم المتحدة منخرطة بشكل كامل مع جميع الأطراف المعنية في محاولة لتجنب المزيد من الصراع الذي قد يكون له عواقب وخيمة خاصة على المدنيين.

وقال في ختام البيان: "تقع المسؤولية على عاتق الأطراف لتجنب حدوث ذلك."

اقرأ أيضا|الأمم المتحدة: الجيش الرواندي شن هجمات في الكونغو الديمقراطية


مقتل طفلة وإصابة صبي بجراح

وفي بيان صدر عن أديل خُضُر، المديرة الإقليمية لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أشارت الوكالة الأممية إلى مقتل الطفلة الفلسطينية آلاء، ذات السنوات الخمس، وإصابة طفل واحد على الأقل بجراح في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.

ودعت في البيان جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعها لمنع المزيد من العنف. وقالت: "نزاع آخر لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والمزيد من الحزن. المطلوب هو حل طويل الأمد لهذا النزاع."

بحسب اليونيسف، في العام الماضي فقط، قُتل 67 طفلا في قطاع غزة خلال موجة العنف التي استمرت 11 يوما، وقُتل طفلان في إسرائيل.

وتابعت أديل خضر تقول: "لقد شاهد الأطفال الكثير جدا، ولمدة طويلة جدا. لم يعرف الكثير منهم سوى الحروب والنزاع والعنف. يعيش معظمهم مع تأثير طويل المدى على صحتهم النفسية."
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة