صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أحوالنا

زينب اسماعيل تكتب: كوكبنا الازرق «حبة رمل»

بوابة أخبار اليوم

السبت، 06 أغسطس 2022 - 12:58 م

يقول الله عز وجل (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ). و"الدابة" كما قال المفسرون هي كل ما يدُبّ على الأرض، أي يمشي. وبذلك تشمل الدابة أيضاً الطير، لأن الطير يمشي إذا نزل. ويجوز أن تكون في بعض السماوات موجودات تدبّ فيها وعليها بكيفية لا نعلمها حتى الآن وهي إشارة واضحة إلى أن هناك دواب أو كائنات تدب وتمشي على الأجرام المنتشرة ما بين السماوات والأرض.

لكن ما نوعها، وجنسها، وطبيعتها. هذا ما لم يعرفه الإنسان بعد. ما نعرفه إلى هذه اللحظة هو أن كوكبنا الأزرق، يعيش عليه إنس وجن، مع حيوانات مختلفة الأنواع، بالإضافة إلى أحياء ومخلوقات ميكروسكوبية عديدة،أما خارج هذا الكوكب فالبحث مستمر.

ومؤخرا أثبت العلم  أن كوكبنا الذي نعيش فيه ما هو إلا "حبة رمل " يا سبحان الله" حبة رمل "!  هذا ما أعلنه منذ أيام قليلة الدكتور أحمد سليمان، الباحث المصري بوكالة ناسا  أن كوكب الأرض مثل "حبة الرمال" وسط صحراء كبيرة جدًا ولا يعلم مداها إلا الله سبحانه وتعالى.

وبعيدا عن الكلام العلمي وتعقيداته ، هل سألت نفسك ماذا يكون حجمك وسط هذا الكون ومن تكون  وسط هذه الحبة ؟  ما مدى ضئالتنا ومدى عجزنا أمام  هذا الكون الشاسع ، ومع ذلك كبرياء البشر يتنامي والشر يسعي بيننا ويتعاظم كل منا علي الآخر ويحتسب نفسه شيئا وهو في الحقيقة شيئا ولكن شيئا لا يذكر في ملكوت الله وينسي أن الله أكرمه بين هذه المخلوقات كلها وبديهي أن يحترم هذا التكريم ويتواضع بين خلقه إكراما لهذا التكريم . صدق الله في قوله تعالي: (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ  وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ  وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ  فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ  ) .. خواطر داعبت خيالي بعد أن عرفت أن كوكبنا سبحان الله بمن فيه وما عليه  في هذا  الفضاء الخارجي  مجرد "حبة رمل " حبة من الرمال .

 

[email protected]


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة