صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز النفاذ.. الهدوء يخيم على تل أبيب وقطاع غزة

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 07 أغسطس 2022 - 10:48 م

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ، قبل قليل، مع حلول الساعة الحادية عشر والنصف مساءً بالتوقيت المحلي (العاشرة والنصف بتوقيت القاهرة).

وخيم الهدوء على تل أبيب، التي تعرضت لقصف متواصل من قبل المقاومة الفلسطينية، متمثلةً في كتائب سراييا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ومدن غلاف غزة من الجانب الإسرائيلي.

وكذلك عمّ الهدوء أيضًا قطاع غزة بعد ليلتين صعبتين لم ينم فيها سكان غزة وأرق منامهم أصوات القصف والعدوان الإسرائيلي.

وأعلنت القاهرة، في وقتٍ سابقٍ اليوم، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، برعاية مصرية.

وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لثلاثة أيام على التوالي، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ قصفت الداخل الإسرائيلي، ووقعت في تل أبيب ومدن علاف غزة.

وفي أعقاب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عصر الجمعة، بدأت الفصائل الفلسطينية، في نفس اليوم، تنفيذ قصف استهدف عددًا من المواقع داخل اسرائيل ردًا على مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي ومدنيين في قصف إسرائيلي.

وتم إطلاق عشرات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، إذ استهدفت الصواريخ الفلسطينية مناطق جنوب تل أبيب ومستوطنات بات يام وحولون وريشون لتسيون، كما تم استهداف مستوطنة سيدروت بعدد من الصواريخ من قطاع غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط 43 شهيدًا، من بينهم 15 طفلًا و4 سيدات، إلى جانب 311 مصابًا بجروح مختلفة، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

ومع بداية العدوان، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بتحرك عاجل لوقف اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى أن "الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل من حقه الدفاع عن نفسه".

ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، إجراءها اتصالات مكثفة على مدار الساعة بهدف احتواء الوضع في غزة.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان مقتضب يوم الجمعة الماضي، إن تحركاتها تستهدف العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وهو ما تكلل بالنجاح في النهاية بالإعلان عن التوصل لاتفاق هدنة بين الجانب الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة