وزارة الخارجية الفلسطينية
وزارة الخارجية الفلسطينية


الخارجية الفلسطينية: تصريحات لابيد وجانتس «شرعنة» لجرائم الاحتلال

وكالات

الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 - 11:11 ص

علقت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 9 أغسطس، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير جيشه بيني جانتس، "التي أكدوا فيها تفاخرهم بقتل المدنيين الفلسطينيين واستعدادهم لمواصلة ارتكاب هذه الجرائم بأي ظرف ومكان".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتبرت الوزارة، في بيان لها "هذه التصريحات ليس فقط محاولة شرعنة لانتهاكات وجرائم الاحتلال، وإنما أيضًا إمعانًا في ارتكاب المزيد منها، وضوءًا أخضر لجيش الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من جرائم قتل الفلسطينيين دون أي سبب، ودون أن يشكلوا أي خطرًا عليهم.

اقرأ أيضًا: العرابي: مصر قامت بجهود ومساع حثيثة في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين

وأضافت الوكالة الفلسطينية، أن هذه التصريحات "توفر أيضًا الحماية السياسية والقانونية للمجرمين والقتلة وتكشف زيف أية ادعاءات إسرائيلية بشأن أية تحقيقات في تلك الجرائم"، معتبرة إياها "استهتار إسرائيلي رسمي بالمنظومة الدولية وشرعياتها وقوانينها بما في ذلك مبادئ حقوق الإنسان".

ورأت الوزارة، أن "هذه التصريحات والمواقف العلنية استهتار إسرائيلي رسمي بالدم الفلسطيني، وبحياة المواطن الفلسطيني، وتتعامل معه، ومع أرض وطنه كميدان للتدريب والرماية، دون وازع من أخلاق أو ضمير ودون رادع من أي قانون".

كما أدانت "بشدة الهجوم الإرهابي الذي تشنه قوات الاحتلال على مدينة نابلس وتعتبره ترجمة لأقوال ومواقف لبيد وغيره من قادة الاحتلال"، محملة "الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها وقادتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والتصريحات والمواقف العنصرية الاستعلائية".

وطالبت الوزارة في بيانها، أن "المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع دعوات قادة الاحتلال العلنية التي تحرض على قتل الفلسطيني، كاعترافات إسرائيلية رسمية في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين".

 وأكدت الوزارة الفلسطسنية، أنها "لا تحتاج إلى أية تحقيقات وإضاعة للوقت على حساب الدم الفلسطيني، وإنما تتطلب إصدار مذكرات توقيف وجلب للبيد وغيره من القادة السياسيين والعسكريين الذين يتفاخرون بقتل المدنيين الفلسطينيين".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أكد مساء أمس الاثنين، أن "العملية العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة أعادت لإسرائيل الردع والمبادرة".

ومن جهته، قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس: "لقد حققنا ثلاثة أهداف في العملية، منها إزالة التهديد عن غزة والحفاظ على الحرية العملياتية في جميع المجالات وتعزيز الردع، وهنا أنقل رسالة لجيراننا بأن إسرائيل مصممة على حماية سيادتها ومواطنيها على كل الجبهات من طهران إلى خان يونس".

ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة حيز التنفيذ، مساء أمس الأحد، بعد جولة من التصعيد استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 43 فلسطينيًا وإصابة العشرات.

ودعت جمهورية مصر العربية، في وقت سابق، إلى "وقف إطلاق النار بين حركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة وإسرائيل بشكل شامل ومتبادل من الساعة 23:30 مساء بالتوقيت المحلي".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة