يائير لابيد
يائير لابيد


فلسطين: تصريحات لابيد اعترافات رسمية بارتكاب الجرائم ودعوات لاستباحة حياة الفلسطيني

أحمد نزيه

الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 - 01:37 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير الدفاع بيني جانتس وعددًا من قادة الاحتلال الذين أكدوا فيها تفاخرهم بقتل المدنيين الفلسطينيين العزل واستعدادهم لمواصلة ارتكاب هذه الجرائم بأي ظرف وبأي مكان.

واعتبرت الوزارة في بيان، صدر عنها، اليوم الثلاثاء 9 أغسطس، هذه التصريحات ليس فقط محاولة شرعنة لانتهاكات وجرائم الاحتلال، وإنما أيضًا إمعان في ارتكاب المزيد منها، وضوء أخضر لجيش الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية على ارتكاب المزيد من جرائم قتل الفلسطينيين دون أي سبب، ودون أن يشكلوا أي خطر عليهم، وهي أيضًا توفر الحماية السياسية والقانونية للمجرمين والقتلة وتكشف زيف أية ادعاءات إسرائيلية بشأن أية تحقيقات في تلك الجرائم.

ورأت الوزارة أن هذه التصريحات والمواقف العلنية استهتار إسرائيلي رسمي بالدم الفلسطيني، وبحياة المواطن الفلسطيني، وتتعامل معه، ومع أرض وطنه كميدان للتدريب والرماية، دون وازع من أخلاق أو ضمير ودون رادع من أي قانون، كما أنها استهتار إسرائيلي رسمي بالمنظومة الدولية وشرعياتها وقوانينها بما في ذلك مبادئ حقوق الإنسان.

كما أدانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي تشنه قوات الاحتلال على مدينة نابلس، معتبرةً إياه ترجمة لأقوال ومواقف لابيد وغيره من قادة الاحتلال، فبالأمس ارتكب الاحتلال مجزرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويواصل ارتكبتها فجر هذا اليوم ضد أهل نابلس.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها وقادتها وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والتصريحات والمواقف العنصرية الاستعلائية.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والمجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع دعوات قادة الاحتلال العلنية التي تحرض على قتل الفلسطيني، كاعترافات إسرائيلية رسمية في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين، لا تحتاج إلى أية تحقيقات وإضاعة للوقت على حساب الدم الفلسطيني، وإنما تتطلب إصدار مذكرات توقيف وجلب لابيد وغيره من القادة السياسيين والعسكريين الذين يتفاخرون بقتل المدنيين الفلسطينيين.

اقرأ أيضًا: سفير فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تقتل شعبنا.. والانتخابات سبب الاعتداء الأخير

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة