قالت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، سهى عرفات، إن اغتيال عرفات هو حقيقة وليست فرضية، مُضيفاً أن موضوع اغتياله هو مرهون بيد القضاء. وأضافت عرفات في لقاءٍ له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر، مع الإعلامي، سلامة عطا الله، أنه يُوجد مُحاولة لِتسيس القضاء من جهات دول بعينها، وذلك لأغراض سياسية، قائلاً: "أؤمن بالقضاء الفرنسي لأنه مستقلاً".  وتابعت عرفات أنه يُوجد معلومات حقيقية تُؤكد اغتياله من خلال مواد سامة، وأن المادة مازالت موجودة في جسد أبو عمار، موضحة أنه: "سيكون هناك انتفاضة جديدة لو تم إثبات اغتيال ياسر عرفات"، قائلة: "لا أتهم أحد باغتيال أبو عمار".  ومضت تقول: "كان هناك من يَحفر قبر الرئيس الراحل عرفات في رام الله، على الرغم من أنه لم يَمت بعد"، موضحة: "لدي مُذكرات أبو عمار بأكملها، وسأقوم بكتابتها خلال الفترة المقبلة". واستطردت عرفات: "لم أتخيل زيارة فلسطين وزيارة قبره بدون وجود ياسر عرفات"، موضحة: "نحن الآن بدون مظلة بسبب موت أبو عمار، وأيضاً الشعب الفلسطيني بدون مظلة". وأشارت عرفات إلى أن السلطة الفلسطينية لعبت دور المتفرج في أزمتي مع عائلة بن علي في تونس، لافتة إلى أنها تتواصل مع الرئيس أبومازن من خلال مكتبه. واستدركت عرفات: "الشعب الفلسطيني يَعيش تحت الظلم في غزة، منذ سبع أعوام"، لافتة إلى أن "علاقة الرئيس أبومازن مع محمد دحلان، كانت ممتازة، وأتمنى أن تكون هناك مصالحة مع حركة فتح"، قائلة: "هناك التفاف جماهيري من الجيل الجديد حول دحلان". ولفتت عرفات إلى أنه: "يجب سماع صوت معاناة غزة، وعلى حكومة التوافق الفلسطينية تَحمل المسئولية"، موضحة: "أحمل حماس المسئولية عن الأمن في غزة، ومسئولية التفجيرات التي حدثت خلال الذكرى، لكونها هي المسئولة عن كل شئ في غزة". واختتمت حديثها عرفات: "لا أحد يستطيع المزايدة على ياسر عرفات، لأن هذا الرجل كان يحبه الجميع، وكان لا يفرق بين شخص وآخر".