د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


د. أسامة أبوزيد يكتب: فقرة التحكيم.. الخطر الحقيقى!

أسامة أبوزيد

الجمعة، 12 أغسطس 2022 - 07:23 م

- الطبيعى أن يقف أهل التحكيم مع كلاتينبرج الإنجليزى المسئول عن التحكيم وتطويره والنهوض به.

- من الطبيعى أن يوفر اتحاد الكرة المناخ الجيد والطبيعى للخواجة من أجل التألق والإبداع وإعادة التحكيم إلى الطريق الصحيح.. وإنقاذ الصافرة من حالة التوهان والبهتان وعدم الرضاء التى تسيطر على الموقف.
المؤكد أن «الجبلاية» عن بكرة أبيها سوف تتصدى لأى محاولات للنيل من كلاتينبرج حتى يحقق الهدف الصعب، لأن بالفعل «القماشة دايبة» والعلاج يحتاج إلى وقت كبير وحكمة وهدوء أثناء المشوار.

مهما كانت درجة صلابة أهل «الجبلاية» ورجالات القرار.. فإن هناك أموراً نفسية، أو بمعنى أدق «نفسنة» أخشى أن تعطل مسيرة الخواجة.. التاريخ يقول إن كل من تولى الإشراف أو رئاسة لجنة الحكام عانى الأمرين.. النجومية وحدها لا تكفى.. عانى المرحوم محمد حسام وتعرض جمال الغندور لحملات.. وشاهد عصام عبدالفتاح «الويل» من أهل الكار.. الكل يرغب فى المنصب والتصيت وبالتالى لجأ إلى الفضائيات وأصبح الضرب فى المليان.. وحسب وجهات النظر.. وكان الضحية هو الحكم!!.

هناك حكام عندهم «بلادة» وساهم الفار المعيوب فى التخليص عليهم لأنه بالفعل عبء.. وليس مساعدا للحكم!!
التطوير يجب أن يبدأ من الفضائيات.. نعم فقرة مميزة ينتظرها المشاهد من أجل متابعة الفضائح وماذا سيقول الخبير «الفلانى» المنتمى لأحد الأندية.. والخبير «العلانى» المنتمى إلى ناد آخر.. دون وضع الحقيقة والشاشة وما يحدث فى الحسابات.. الأهم إرضاء الجماهير ومقدم البرنامج أحياناً.. ولكن لكل قاعدة شواذ!!

كم سيكون جميلاً لو تم وبشكل ودى إلغاء هذه الفقرة لمدة موسم حتى يستعيد الحكم عافيته ويكون الحساب فى الغرف المغلقة.. من يتنفس لابد أن يخطئ.. الأهم أن يكون دون قصد.. وفلسفة الخبراء أو الحكام السابقين ليست لله.. وكثيراً ما تكون لغرض.. وبالتالى لا يسلم الحكم من الأذى!!.
راحة لمدة عام.. لعل وعسى يعود المركب إلى الطريق الصحيح وبمنتهى الهدوء لأن كلاتينبرج نفسه لن يسلم من لسان رؤساء لجنة الحكام السابقين الذين يرون فى وجوده إهانة بالغة لهم ولتاريخهم!!

- خطوات فيتوريا المدير الفنى للمنتخب تبشر بالخير.. أعجبنى زياراته للأندية لمشاهدة التدريبات وعدم الاكتفاء بحضور المباريات.
التقى مع البروفيسور فيريرا بلدياته البرتغالى.. وربما يستطيع فيتوريا أن يقنع بلدياته المنتشرين فى الغالبية من فرق الدورى الكبيرة لتوحيد طريقة اللعب بحيث تصبح كل التدريبات بروفة لأداء المنتخب فى عصر فيتوريا.

- عندما صعد نادى مصر المقاصة إلى دورى الكبار منذ ما يزيد على الـ١٠ سنوات لم يعد مرة أخرى إلى دورى «الحرافيش».. عانى المقاصة العام الماضى ولكنه نفد بجلده من دوامة الهبوط فى النهاية.. ولكن هذه المرة غرق المقاصة وهبط.
أخشى على المقاصة الذى كان مرعباً للفرق الكبيرة أيام إيهاب جلال لأن الوضع العام يقول.. إنه من المستحيل أن يعود، لأن الامكانات أصبحت شبه معدومة والفريق كان شكله فعلاً غير مرضٍ.
الوضع اختلف تماماً وأيام اللواء محمد عبدالسلام لن تتكرر.

- قبل الحكم الأخير على مرتضى منصور كانت الغالبية من الأبواق والأقلام شبه مغلقة أو مقصوفة.. هناك من يترقب الموقف.. وهناك من شمت.. والبعض أجل الشماتة لحين انتهاء الأزمة.
لا خلاف على أن البشر يخطئون.. ولكن مرتضى منصور قدم الكثير للزمالك.. وأحد أسرار نجاحه مؤخراً ليس على المستوى الرياضى بل العام والإدارى والمادى.
نختلف أو نتفق معه إلا أن الواقع يؤكد بأنه كاريزما ورجل وطنى يحب بلدنا المحروسة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة