الجمعة، 12 أغسطس 2022 - 08:10 م

أعلن الاتحاد الافريقى لكرة القدم عن إطلاق بطولة دورى السوبر الافريقى رسميا الموسم القادم بمشاركة 24 نادياً يخوضون 197 مباراة على مدار 10 أشهر ما بين شهرى أغسطس ومايو. وأكد «كاف» أن مجموع جوائزها يصل إلى 100 مليون دولار أمريكى ويحصل الفائز باللقب على 11 مليون دولار.

وعلى الفور يطل برأسه سؤال غاية فى الاهمية حول مصير البطولات الحالية وتصدم حين تعلم ان كاف لم يصدر أى قرار بشأن بطولتى دورى أبطال أفريقيا والكونفدرالية وبالتالى ستضاف بطولة دورى السوبر الأفريقى إلى البطولات الحالية. ومن المقرر أن يحدد الكاف خلال الفترة المقبلة الأندية المشاركة فى دورى السوبر الإفريقى، ونظام البطولة. وكانت تقارير ذكرت فى وقت سابق أن أندية الأهلى والزمالك من مصر والترجى والنجم الساحلى والأفريقى من تونس والوداد والرجاء من المغرب أبرز المرشحين للمشاركة فى دورى السوبر الإفريقى.

ومن المتوقع طبقا لتصورات الاتحاد الأفريقى أن يساهم دورى السوبر الافريقى فى حل المشاكل المالية التى تعانى منها الأندية الافريقية الكبرى بعد رصد الكاف مكافآت خيالية للأندية المشاركة فى البطولة. ولكن هل درس خبراء اللعبة مدى قدرة الاندية الافريقية على تحمل الحجم المتوقع من الجهد والارهاق الذى سيتعرض له لاعبو الاندية المشاركة والتى تشكو مر الشكوى أساسا من كيفية التنسيق بين البطولات القارية الحالية والمسابقات المحلية.. صحيح ان الفلوس حلوة خاصة لوكانت بالدولار ولكن الروح وصحة اللاعبين اغلى. وأتمنى ان يصدق جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم فيما قاله من ان «دورى السوبر الافريقى مشروع تاريخى وأتشرف بمساعدة الأفارقة على تحسين كرة القدم فى القارة وانه تمت دراسته بدقة كبيرة من خبراء اللعبة فى افريقيا والعالم». بجد ياعم انفانتينو درستوه بدقة كبيرة.. على ضمانتك يعنى؟!

إنه حقا مشروع «خطير» جدا على صحة لاعبى القارة بلا استثناء.. وإذا كان قد احتكم الامر فيجب على اتحاد الكرة المصرى ورابطة الاندية أن يعدا العدة لاستقبال المولود الجديد استقبالا لائقا.