الأحد، 14 أغسطس 2022 - 08:22 م

تشكل الأشعة فوق البنفسجية جزء صغير من أشعة الشمس إلا أن هذا الجزء كافي لأن يكون من المسببات الرئيسية لأضرار الشمس على البشرة مما يجعل التعرض لهذه الأشعة باستمرار ولفترات طويلة أحد المخاطر التي يتعرض لها الإنسان.

- حافظ على صحتك.. علامات تشير إلى إصابتك بخلل في الكبد 

تتسبب الأشعة فوق البنفسجية في إصابة الفرد بسرطانات الجلد التي تشمل سرطان الجلد وسرطان الخلايا القاعدية وايضا سرطان الخلايا الحرشفية الذي لا ينطبق فقط على الجلد ولكن أيضا على الملتحمة ويهاجم القرنية وكذلك داخل العين.

ولكن هذه الأضرار على العين لا تكون متساوية بالنسبة للجميع فهناك عيون تعد هي الأكثر عرضة للتلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية ومن يتحكم في ذلك هو لون عيون الفرد الذي يلعب دور رئيسي في تحديد العيون الأكثر عرضه للتلف بسبب الأشعة فوق البنفسجية بحسب موقع " انديا اكسبريس".

توصل الخبراء، أن العيون ذات الألوان الفاتحة بما في ذلك العيون الخضراء والزرقاء هي الأكثر عرضة للأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية والأمراض المرتبطة بالتعرض لها وينتج ذلك عندما تتلامس ألوان العين المسؤول عنها الخلايا الصباغية الموجودة في القزحية مع الأشعة فوق البنفسجية.

ما يعطي الفرصة لألوان العين الفاتحة بتطوير السمية الضوئية وجفاف العين بينما ترتبط القزحية الأغمق بظهور إعتام عدسة العين مبكرا ولهذا ينصح أصحاب العيون الفاتحة باتباع ارشادات الحماية اللازمة للعين وذلك من خلال: 

- ارتداء نظارة شمسية ذات نوعية جيدة مع حماية من الأشعة فوق البنفسجية أثناء الخروج وذلك لأن النظارات الشمسية ذات الجودة الرديئة يمكن أن تساعد على توسع حدقة العين وإذا لم تكن هناك حماية من الأشعة فوق البنفسجية فقد يكون هناك المزيد من انتقال الأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى العدسة وشبكية العين.

- منع النظر إلى الشمس لفترة طويلة

- إجراء فحوصات منتظمة للعين للحفاظ على الرؤية والبحث عن العلاج المناسب في حالة الإصابة المبكرة.