الأربعاء، 17 أغسطس 2022 - 04:13 م

العنب مليئ بمجموعة واسعة من العناصر الغذائية المفيدة، حيث يساعد على التركيز وتحسين الذاكرة، كما أنه مليئ بمضادات الأكسدة، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالزهايمر، لذلك يمكنك بشكل عام الشعور بالرضا عن تناولها.

تقول شيرلين ريد اخصائية التغذية، إن العنب- مثل أي فاكهة أخرى- صحي، طالما يتم تناوله باعتدال، وأن الشيء الوحيد الذي تحتاج حقًا إلى الانتباه إليه هو محتوى السكر العالي، والذي يمكن أن يزيد بسرعة إذا كنت تلتهمهم بكميات كبيرة، وضع في اعتبارك أن الحصة الواحدة تساوي نصف كوب (أو حوالي 16 حبة عنب)، وقد ترغب أيضًا في تقسيم حجم الحصة هذا في كيس بلاستيكي حتى لا تنجرف.

اقرأ ايضا

«بينهما 40 سنة فارق سن».. زوجان يحتفلان بعيد زواجهما الـ17

لكن هل تساءلت يومًا كيف يمكن أن يؤثر تناول العنب على جسمك؟ يقول الخبراء إن هناك إيجابيات وسلبيات في تناولها، فيما يلي بعض الآثار الجانبية الشائعة التي يجب أن تكون على دراية بها، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».

إبقاء العقل في حالة جيدة

تقول دانييل ماكافوي اخصائية التغذية: "العنب يحسن الذاكرة والتركيز، وتساعد المركبات المضادة للأكسدة الموجودة في العنب على تقليل الإجهاد التأكسدي في الدماغ، وهذا يحمي عقلك من التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة مع تقدمك في العمر".

تشير ميليسا متري اخصائية التغذية، إلى أن العنب يمكن أن يحسن أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي تحسين تركيزك اليومي.

أظهرت الدراسات، أن ريسفيراترول، وهو أحد مضادات الأكسدة المحددة الموجودة بشكل رئيسي في جلد العنب، يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق تقليل الالتهاب في الدماغ وكذلك التخلص من ببتيد أميلويد بيتا، والذي تم ربطه بتطور هذا المرض ممتلئ عندما يتراكم.

خفض ​​الالتهاب في جسمك

تم ربط الالتهاب المزمن بالسرطان وأمراض القلب والربو والسكري من النوع 2 والتهاب المفاصل الروماتويدي، من بين حالات أخرى لحسن الحظ، فإن العنب مليء بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي وفيتامين ك والبوليفينول ومضادات الأكسدة والأنثوسيانين- وكلها يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب ، كما يقول جيسي فيدر، آر دي والمدرب الشخصي في ستورث ويرهاوس.

ويضيف فيدر: "بالإضافة إلى ذلك، فإن العنب- وخاصة العنب الأحمر- معروف بكونه غنيًا بالريسفيراترول"، وأظهرت الأبحاث أن هذا المركب يحمي من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، على وجه التحديد، يوفر ريسفيراترول بطانة واقية للأوعية الدموية لمنع الإصابة ، وبالتالي درء التهاب القلب.

تحسين ضغط الدم لديك

عندما يُترك ارتفاع ضغط الدم دون رادع ، فإنه يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بالسببين الرئيسيين للوفاة في أمريكا الشمالية: أمراض القلب والسكتة الدماغية.

لكن الخبر السار هو أن هناك الكثير من الطرق السهلة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والوقاية منه. على سبيل المثال ، يقترح ماكافوي وميتري تناول وجبات خفيفة من بعض أنواع العنب ، والتي يمكن أن تساعد في موازنة ضغط الدم لأنها تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم ومنخفضة في الصوديوم.

اقترحت دراسة أجريت عام 2016 في مجلة Nutrients أن البوتاسيوم يساعد في خفض ضغط الدم عن طريق المساعدة في توسيع الأوردة والشرايين مع التخلص من الصوديوم الزائد.

يساعد على نوم أفضل ليلاً

تقول ماكافوي إن العنب وجبة خفيفة رائعة في المساء لأنها يمكن أن تساعدك على الانجراف والتقاط بعض أنواع Zs عالية الجودة، وتحتوي هذه الفاكهة على كمية صغيرة من الميلاتونين ، الهرمون الذي يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ في الجسم.

جرب تناول العنب قبل ساعة أو ساعتين من موعد النوم - وتذكر ، كن على دراية بحجم حصتك وإلا فقد تفرط في تناول السكر عن طريق الخطأ ، مما قد يتعارض مع نوعية نومك .

الإصابة باضطراب في المعدة 

إذا فقدت يومًا ما عدد العنب الذي تناولته - والذي ، دعنا نواجه الأمر ، من السهل جدًا القيام به - فربما تكون قد عانيت من آلام في البطن.

وفقًا لريد، يحدث هذا عادةً بسبب الكميات العالية من الفركتوز في العنب (حوالي 12.4 جرامًا لكل كوب ، مقارنة بحوالي 3 جرام في كوب من التوت).

يقول ريد: "الفركتوز هو سكر طبيعي موجود في الفاكهة ويمكن أن يسبب الغازات عند استهلاكه بكميات كبيرة لذلك، عندما تأكل الكثير، قد تصاب بألم في المعدة بسبب الغاز، وقد تلعب العفص في العنب أيضًا دورًا في اضطراب المعدة، وهذه البوليفينول التي تحدث بشكل طبيعي، والتي توجد في الجلد والبذور، يمكن أن تسبب الغثيان والإسهال إذا أكل بكميات كبيرة".

يضيف متري، أن بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية خاصة لهذه المركبات في العنب قد يعانون من الانتفاخ أو الإمساك أو الإسهال بعد تناول الكثير من الطعام.

دفع نظام المناعة

تصف سارة شاتفيلد اخصائية التغذية، العنب بأحد وجباتها الخفيفة، وهذا جزئيًا لأن هذه الفاكهة مليئة بفيتامين C وبيتا كاروتين وكيرسيتين ومضادات الأكسدة الأخرى المعروفة بتعزيز صحة المناعة، كلما كان جهازك المناعي أقوى ، كان جسمك أفضل استعدادًا لمحاربة الأمراض.