صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الصحة العالمية: ارتفاع إصابات جدري القرود إلى 35 ألف حالة حول العالم

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 17 أغسطس 2022 - 08:25 م

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء 17 أغسطس، ارتفاع إصابات جدري القرود إلى 35 ألف حالة حول العالم.

وقالت المنظمة في بيان إن الإصابات بجدري القرود زادت بنسبة 20% خلال أسبوع لتصل إلى 35 ألف حالة في 92 بلدًا.

وكان خبراء يقدمون المشورة لمنظمة الصحة العالمية بشأن جدري القرود، قد كشفوا في شهر يوليو الماضي أن فرصة وقف انتشار المرض تتضاءل مع زيادة عدد الحالات وتضاعفها كل أسبوعين، ما يثير مخاوف من أن وصول الانتشار لذروته قد يستغرق شهورًا.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت تفشي جدري القرود حالة طوارئ صحية عالمية في 23 يوليو الماضي.

وقد تم تسجيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة بجدري القرود حول العالم. وتم رصد عددا من الوفيات جراء الفيروس.

كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن الحالة الأولى للإصابة بجدري القرود خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة، في السابع من مايو الجاري، فيما توالت زيادة أعداد المصابين لتصل إلى مئات الحالات.

وأضافت المنظمة، أنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل "قابلا للاحتواء"، كما أكدت أنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح بشأن كيفية التعامل مع المرض.

وقال ريتشارد بيبودي المسؤول البارز بالمنظمة إنها لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القرود، خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية، إذ إن القيام بإجراءات أخرى كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن ستسهم في السيطرة على انتشاره.

وأضاف بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء إن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبيا.

وتتضمن أعراض جدري القرود، الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول.

وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.

وتختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر الأعراض ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ويعد جدرى القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا.

وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.

من جهته، قال ديفيد هيمان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية لوكالة رويترز للأنباء إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته بشأن تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي انتشار بدون أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة