الأربعاء، 17 أغسطس 2022 - 11:47 م

قال جيمس كارفيل الاستراتيجي الديمقراطي، إن سوء تعامل الرئيس السابق ترامب مع الوثائق الرسمية يمكن أن يكون أهم قصة حدثت في جيل كامل، وأكبر حدث منذ 11 سبتمبر، وفي إمكان تلك الواقعة أن تساعد في تغيير انتخابات التجديد النصفي. هذا لن يحدث في أي مكان."

وفي الوقت نفسه كارفيل، التقدميين في حزبه أيضًا بسبب المواقف التي وصفها بأنها "حمقاء" لأنها، في رأيه لأنها بعيدة عن المشاعر العامة.

اشتهر كارفيل بأسلوبه المتشدد في السياسة منذ أن لعب دورًا بارزا في توجيه بيل كلينتون من ولاية أركنساس إلى الرئاسة في عام 1992.

كانت تلك هي الحملة التي صاغ فيها عبارة "إنه الاقتصاد، يا غبي" وأنشأ "غرفة حرب" للرد بسرعة على هجمات المحافظين، وهي خطوة كان يُنظر إليها على أنها مبتكرة في ذلك الوقت وتبدو الآن غريبة تقريبًا.

بعد ثلاثين عامًا، أكد كارفيل، أن الديمقراطيين يمكنهم أن يفعلوا ما هو أفضل مما يتوقعه معظم الناس في الانتخابات النصفية، ويرجع ذلك إلى أن الحزب الجمهوري يقدم عددًا كبيرًا من المرشحين الذين يمكن أن يناضلوا في الانتخابات العامة.

وقال كارفيل في لقاء سابق، أن المشكلة التي يعاني منها الحزب الجمهوري هي أنهم حصلوا على أناس أغبياء يصوتون في انتخاباتهم التمهيدية. و ... الأشخاص الأغبياء حقًا يطالبون بأن يكون لديهم قادة أغبياء حقًا. هذا هو المكان الذي يوجد فيه الحزب الجمهوري الآن.

أكدت وجهة نظر كارفيل الخسائر المحتملة لمرشحي الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ مثل بليك ماسترز في أريزونا، وجي دي فانس في أوهايو، وعلى وجه الخصوص، هيرشل ووكر في جورجيا.

كان النقد الذي وجهه اليمين لكارفيل منذ فترة طويلة هو أنه سارع في سياسة الإساءة الشخصية للبعض وهو اتجاه يشعر المحافظون بأنهم يلومون عليه بشكل غير عادل، هو ما لم يقلق كارفيل على الإطلاق، كما لن يستاء التقدميون في حزبه عندما يوجه نيرانه عليهم.

مثلما يُعرف كلينتون بالوسطيين في الحزب الديمقراطي، فإن الأمر نفسه ينطبق على كارفيل، الذي يلقي باللوم على ما يسميه "الهوية المتبقية" في العديد من المشاكل، حيث قال نميل إلى أن يتم تعريفنا من قبل بعض النخب المتعلمة بشكل مفرط، والتي تحاول كتابة قواميس أو شيء لا علاقة له بحياة أي شخص. 

قال كارفيل بأسى أن شعار "أوقفوا قوات الشرطة" ، كان بمثابة "أسوأ ثلاث كلمات على الإطلاق في اللغة الإنجليزية..

مثلما يُعرف كلينتون بالوسطيين في الحزب الديمقراطي، فإن الأمر نفسه ينطبق على ملازمه السابق، الذي يلقي باللوم على ما يسميه "الهوية المتبقية" في العديد من المشاكل.

ويؤكد أن الحزب الجمهوري لا يحاسب بنفس الطريقة على الحصة الأكبر بكثير من مؤيديه الذين يدعمون تمرد 6 يناير 2021 أو يتبنون آراء راديكالية أخرى.

حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة مونماوث الشهر الماضي أن 61 ٪ من الجمهوريين يعتقدون أن 6 يناير كان "احتجاجًا مشروعًا" وأن 58 ٪ يعتقدون أن الرئيس بايدن فاز في انتخابات 2020 فقط بسبب "تزوير الناخبين.

قال كارفيل: "هناك كل شيء لدعم ذلك باستثناء الأدلة". "هذا غبي. هذا ما هو عليه. لقد تمت تجربتها وفشلت وستفشل في كل مرة. لأن هذا ليس مكان وجود الناس. إنه مجرد شيء يخبرون به جميعًا [على اليسار] بعضهم البعض ".

وفي النهاية أشاد كارفيل بـ "الإنجازات الجوهرية" التي قدمها بايدن نفسه، وأكد أنه تم التغاضي عنها. حيث قال: من المحتمل أن يكون قد قضى بايدن صيفًا جيدًا مثل أي رؤساء رأيتهم، إذا نظرت إلى ما حدث، هل يستطيع التواصل مثل بيل كلينتون أو الرئيس أوباما؟ فأجاب لا. ولكن إذا نظرت إلى الأداء "الإنجازات الجوهرية التي قدمها فقد تم التغاضي عنها.

عندما سُئل عما إذا كان يتوقع أن يكون بايدن مرشح الحزب في عام 2024، قال كارفيل إنه "رجل مؤمن بالخرافات للغاية" ولا يريد أن يتطلع بعيدًا إلى الأمام. وأضاف إنه في الوقت الحالي "يركز تمامًا على عام 2022".