داليا جمال
داليا جمال


داليا جمال تكتب: هكذا تأتي.. المليارات!

داليا جمال

الجمعة، 19 أغسطس 2022 - 06:38 م

فى الوقت الذى تعانى فيه الدولة من أزمة توافر الدولار والعملة الصعبة تتجاهل الحكومة حلولا سهلة وبسيطة قادرة على حل الأزمة دون اللجوء للاقتراض من صندوق النقد الدولى بشروطه المفزعة.

مثلا.... عندك ١٠ ملايين مصرى يعملون بالخارج، فلماذا لا تسمح الحكومة لهم باستيراد سياراتهم بدون جمارك مقابل وديعة ١٠ آلاف دولار فى البنك المركزى بدون فوايد ولمدة ٥ سنوات، وبكده هتوفر ١٠ مليارات دولار بدون سلف ولا ديون.

والأهم بقى.... لماذا لا تقوم الحكومة بفتح أبواب الجامعات الحكومية فى مجالى الطب والهندسة والصيدلة للطلاب الحاصلين على الثانوية البريطانية والأمريكية، بدلا من تخصيص نسبة ٥٪ فقط لهم على الأقل دول بيتكلموا إنجليزى صح، وتعليمهم راقى، مقابل دفع مصروفاتهم باليورو والدولار للحكومة، بدلا من فتح الباب للوافدين العرب بمجموع ٧٠٪ وبمبالغ زهيدة جدا وكمان تخفيض المصروفات بنسبة ٥٠٪ لبعض الجنسيات و٩٠٪ لجنسيات أخرى!!
يا سيدى علموا أبناء مصر بفلوسهم ودولاراتهم أولى، بدل الغرباء، ووفروا للدولة مليارات الدولارات، وحافظوا على انتماء ولادنا لبلدهم بدل ما يطفشوا للخارج ويدفعوا بالدولار للجامعات الأجنبية، أما الوافدون فيتعلمون فى الجامعات الأهلية بدولارات أيضا، وبكده المليارات هتدخل خزانة الدولة فعلا، لأن طلابنا المصريين أكتر بكتير من الوافدين من جنسيات أخرى.. ومش عاوزين تخفيض من الحكومة كمان، عاملوهم زى الأجانب.

وأخيرا وليس آخرا... انتبهوا جيدا للسياحة لأنها بالفعل الحصان الرابح وسط تغيرات مناخية رهيبة تحدث حولنا. السائح تأسره الطبيعة البكر فى سيوة وزارة الرى تجفف بحيرة فطناس!! والسائح يعشق القاهرة العريقة، وكارهو الخضرة يدمرون شوارعها ويقضون على أشجارها ومتنزهاتها، والسائح عاوز دورات مياه آدمية فى الشوارع وأمن يحميه فى تنقلاته من التحرش، علشان ييجى ويصرف ويتأمل فى مصر بلد الحضارات القديمة، مش بلد الكبارى!
لو عاوزين مليارات.. فالطرق كتير... وسهلة، لكن التطبيق بحتاج فكراً جديداً وجرأة فى التنفيذ.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة