الجمعة، 19 أغسطس 2022 - 08:08 م

حالة من التفاؤل سادت أوساط الأعمال فى مصر بعد قرار الرئيس السيسى بتعيين حسن عبدالله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزى خلفاً للاقتصادى الكبير طارق عامر المحافظ السابق، آمال وطموحات كبيرة يعلقها رجال المال والصناعة على المحافظ الجديد تتمثل فى توفير أجواء مناسبة لمناخ الاستثمار متمثلة فى توفير العملة الصعبة ومعالجة القرارات الخاصة بالاستيراد خاصة ان السوق المحلى يشهد نقصا كبيرا فى السلع والمنتجات المستوردة لاسيما قطع غيار السيارات والآلات والمعدات وقطاع الأدوية والكيماويات والهندسية.

تمر بالعديد من الازمات اثر بعض القرارات التى اتخذت مسبقا والتى اثرت بالسلب على توافر المنتجات والسلع.
«سحب» الآمال العريضة تمتد لتشمل المصريين عامة والذين يرجون أن يجد المحافظ الجديدالطرق الملائمة لكبح جماح التضخم والسيطرة على الأسعار التى تشهد ارتفاعات غير مسبوقة يوميا.

المصنعون والمنتجون يأملون من المحافظ الجديد مراجعة العديد من القرارات السلبية التى اتخذت ومنها قرار فتح اعتماد مستندى للمنتجات المصنعة داخل المناطق الحرة، بالاضافة الى قرار عدم قبول إيداع العملات الاجنبية من الصناع، كذلك الأمر التأخر الشديد فى فتح الاعتمادات المستندية المرتبطة بالسلع الاستراتيجية الى جانب النظر فى ملف المتعثرين، وأخيرا وليس آخرا ايجاد موارد جديدة لجذب العملة الصعبة.