السبت، 20 أغسطس 2022 - 04:57 م

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة الجزائر الأسبوع للقاء نظيره عبد المجيد تبون، وهي زيارة بحسب تقارير إعلامية ذات أهمية كبرى من الناحية الاقتصادية والاستراتيجية، ولها علاقة بقضايا الطاقة والإرهاب والأمن في المنطقة، بحسب ما أاشارت صحيفة "لوجورنال دولافريك" الفرنسية.

وسيكون للزيارة وتأثيراتها المحتملة على العلاقات الفرنسية الجزائرية، ولا سيما من حيث ملف الطاقة الذي يعد حيويا لباريس، وأيضا الملف الأمني في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي.

من جهتها ذكرت الصحيفة، أن مستشار شمال أفريقيا والشرق الأوسط للإليزيه باتريك دوريل، سيزور الجزائر للتحضير للقاء المقبل بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون.

ومن المقرر أن يرافق ماكرون في زيارته يومي 25 و26 من أغسطس الجاري عدد من الوزراء، بمن فيهم الوزيرة الجديدة لأوروبا والشؤون الخارجية كاثرين كولونا، وأيضًا إمام المسجد الكبير في باريس شمس الدين حافظ، وكذلك الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا.

أقرا أيضا ماكرون يعلن زيارة الجزائر قريباً

كان قد أعلن  ماكرون، في يوليو الماضي عن زيارة قريبة للجزائر، وذلك خلال برقية تهنئة أرسلها لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى الـ60 لاستقلال البلاد.

وكتب ماكرون، في برقية التهنئة، أتطلع، لتلبية دعوتكم الرئيس الجزائري، إلى زيارة الجزائر قريباً لنطلق سويا الأجندة الثنائية الجديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة بلدينا"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.

اقرأ ايضاً|عاهل البحرين يتسلم دعوة من الرئيس السيسي للمُشاركة في مؤتمر المناخ

وتابع ماكرون، كما أتمنى أن ننطلق في هذا العمل من الآن من أجل دعم هذا المسعى على أسس متينة وإدراجه في أجندة مشتركة، مضيفا: "يسعدني والجزائر تحيي ذكرى استقلالها الـ60 أن أوجه، باسم فرنسا وباسمي، لكم وللجزائر وشعبها رسالة صداقة وتضامن مفعمة بأصدق التهاني لبلادكم".

يُشار إلى أن الجزائر احتفلت أول أمس بالذكرى الستين للاستقلال، بحضور رؤساء خمسة دول وتونس وإثيوبيا والنيجروالكونغو، بالإضافة إلى فلسطين، وعدة قادة ومسؤولين، حيث تم تنظيم أول عرض عسكري لمختلف قوات الجيش الشعبي الوطني منذ سنة 1989 .