علم اليابان
علم اليابان


بسبب تغير الوضع بالمنطقة.. اليابان تخطط لزيادة عدد صواريخها المجنحة

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 21 أغسطس 2022 - 09:29 ص

تدرس حكومة اليابان زيادة عدد الصواريخ المجنحة بعيدة المدى، المستخدمة في قوات الدفاع الذاتي، لـ1000 صاروخ لتخفيض الفجوة بعدد الصواريخ العاملة مع الصين " الصواريخ الباليستية".

حيث صرحت مصادر عسكرية لصحيفة "إيوموري" اليابانية: "اتضح أن الحكومة تدرس احتمال امتلاك البلاد لنحو ألف صاروخ مجنح بعيد المدى، ومع الأخذ في الاعتبار تطورات الأوضاع تايوان بعين الاعتبار، من المتوقع نشر هذه الصواريخ في الأول في المنطقة بين جزر نانساي وجزيرة كيوشو.

اقرأ أيضًا: رئيس كولومبيا يدعو الجيش بقيادة جديدة إلى العمل من أجل "السلام"

وأضافت المصادر، أن اليابان تخطط لتحديث الصواريخ من طراز "Type 12" التابعة لشركة "Mitsubishi Heavy Industries" وزيادة مدى تحليقها من عدة مئات الكيلومترات إلى ألف كيلومتر، مما سيسمح في حالة وجود تهديد بإصابة أهداف في المناطق الساحلية للصين وفي كوريا الشمالية.

ومن المتوقع أن تدخل الخدمة في اليابان أولى الصواريخ بعيدة المدى في عام 2024، أي قبل عامين من الخطط الأولية، ولتحقيق ذلك تخطط وزارة الدفاع اليابانية لإنشاء نظام الدعم الاستثماري للشركات التي تنفذ الطلبات الدفاعية.

كما أن الحكومة اليابانية تدرس احتمال تزويد السفينتين العسكريتين الجديدتين مع نظام "Aegis" القتالي للمعلومة والسيطرة والذي يعد قادرًا على ردع الضربات الجوية بالصواريخ البعيدة المدى الموجهة، ومن المتوقع أن تبحر السفينتان الجديدتان في بحر اليابان بشكل دائم لمتابعة إطلاقات محتملة للصواريخ في كوريا الشمالية.

ويُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.


وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.


وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.


وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.


وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون.


وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.


ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة