جانب من استقبال الرئيس للشيخ محمد بن زايد آل نهيان
جانب من استقبال الرئيس للشيخ محمد بن زايد آل نهيان


مصطفى الفقي: القمة الخماسية في العلمين مناسبة طيبة للتشاور في مرحلة شديدة الدقة

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 22 أغسطس 2022 - 03:22 ص


أكد الدكتور مصطفى الفقي؛ المفكر السياسي؛ أن القمة الخماسية والمقرر إقامتها في مدينة العلمين؛ تعد مناسبة طيبة للتشاور في مرحلة شديدة الدقة.

وقال المفكر السياسي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الدول العربية تتجمع لأول مرة منذ سنوات طويلة للتعامل مع الظروف الحالية؛ وهناك الكثير من المشكلات في العالم وإن لم يتشاور العرب الأن فمتى يتشاورون".

وأضاف: "أرى أن جزء كبير من هموم المنطقة العربية هو جزء من هموم العالم؛ كل دولة عربية لديها همومها؛ ومجموعها هو الهم العربي المشترك".

وتابع: "هذا الأمر يؤكد مجموعة من الملاحظات؛ أولها عودة الحيوية للدور المصري وسوف يتوج ذلك بقمة المناخ في نوفمبر المقبل والأمر الثاني أن مصر معنية بالشؤون الإقليمية وليست منعزلة رغم عملية البناء الضخم التي تجري في داخلها".

وأكمل: "القمة تعطي قدر من التفاؤل للمواطن العربي أن الوقت قد حان لأن يكون هناك عمل عربي مشترك جاد؛ السرعات متفاوتة؛ وليس من الضروري أن تكون سرعاتنا متساوية نحو الهدف".

وواصل: "دول الجوار تفتحت شهيتها للدول العربية ويقوم معظمهم بمعاملتنا معاملة الأيتام على مائدة اللئام؛ إسرائيل لديها مشروعها الذي لم يتغير أبدا وإيران وتركيا التي لديها مشروع عثمانلي تريد احيائه من جديد".

واختتم: "الوضع معقد وكل دولة من دول الجوار تريد تقوية نفسها وإضعاف الدول الأخرى؛ إيران وتركيا موقفهما متناقض في سوريا ولكن ينسقان معا وكذلك إسرائيل وإيران رغم الخلافات فهناك تنسيق عبر اللوبي اليهودي الإيراني".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل بعد ظهر اليوم بمطار العلمين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي يحل ضيفاً عزيزاً على مصر.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن لقاء الزعيمين تناول تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه القضايا الدولية والأمن الاقليمى والأوضاع الراهنة بالمنطقة العربية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، ومن أجل توحيد جميع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول دائمة للأزمات في دول المنطقة تسهم في إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها وتحقيق الاستقرار والسلام لشعوبها.

 
كما بحث الجانبان خلال اللقاء مسارات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية التي تدعم تطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والتقدم والازدهار لشعبيهما الشقيقين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة