الإثنين، 22 أغسطس 2022 - 04:47 ص

يعتقد أكثر من نصف الناخبين المسجلين أن مجموعة التحقيقات التي شملت الرئيس السابق ترامب ، من 6 يناير 2021 ، الهجوم على مبنى الكابيتول إلى حملته للضغط لإلغاء هزيمته في انتخابات 2020 ، يجب أن تستمر، وفقًا لاستطلاع للرأي جديد.

كشف استطلاع أجرته شبكة إن بي سي نيوز أن 57 ٪ من الناخبين يعتقدون أن التحقيقات يجب أن تستمر "لأنه إذا كان هناك خطأ من قبل دونالد ترامب ، فإنه يجب أن يحاسب مثل أي شخص آخر."

ومن ناحية أخرى، يعتقد 40٪ أن التحقيقات يجب ألا تستمر "لأنها ذات دوافع سياسية ضد رئيس سابق وتقسيم الأمة". 

يعتقد 21 ٪ فقط من الناخبين الجمهوريين أن التحقيقات يجب أن تمضي قدمًا، مقارنة بـ 92 ٪ من الديمقراطيين و61 ٪ من المستقلين، وفقًا للاستطلاع.

استعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي 11 مجموعة من المستندات السرية من مقر إقامة ترامب عندما نفذ أمر تفتيش فيمار لا جو في وقت سابق من هذا الشهر، وتشير السجلات التي تم الكشف عنها مؤخرًا إلى أن المحققين يبحثون في الانتهاكات المحتملة للقانون التجسس وقوانين أخرى.

دافع ترامب، أيضًا عن الجلسة الخامسة في وقت سابق من هذا الشهر قبل أن يحقق المدعي العام في نيويورك في أعماله وأمواله، وقيل لمحامي ترامب السابق رودي جولياني الأسبوع الماضي إنه محور رئيسي لهيئة محلفين كبرى خاصة بجورجيا تحقق في محاولات ترامب وحلفائه لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في الولاية.

الرئيس السابق هو أيضًا محور تركيز رئيسي لجنة مجلس النواب التي تحقق في أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكي، وقد ضغط المشرعون في اللجنة على وزارة العدل للتحقيق الجنائي مع ترامب بشأن دوره. 

قال نصف المستجيبين في استطلاع إن بي سي نيوز إنهم يعتقدون أن ترامب، كان المسؤول الوحيد أو الرئيسي عن أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير. أعتقد 16 ٪ أن ترامب يتحمل المسؤولية إلى حد ما، وأعتقد 33 ٪ أنه "ليس مسؤولاً حقًا" عن الحادث.

أفاد أكثر من نصف الناخبين بأن لديهم مشاعر "سلبية إلى حد ما" أو "سلبية للغاية" تجاه الرئيس السابق بنسبة 54 ٪. أبلغ أقل من نصف الناخبين بقليل عن وجود مشاعر سلبية تجاه الحزب الجمهوري بشكل عام بنسبة 49 ٪. 

أعرب 42 ٪من الناخبين عن "قدر كبير" أو "قدر معقول" من الثقة بأن اللجنة المختارة في مجلس النواب تجري تحقيقًا عادلاً ونزيهًا. أبلغ 13 ٪ عن ثقة "بعضها فقط" ، وأفاد 41 ٪ بأن الثقة "قليلة جدًا" و 4 ٪ لا توجد ثقة. 

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 12 أغسطس إلى 16 أغسطس، بعد وقت قصير من البحث في مار إيه لاجو ، وشمل الاستطلاع 1000 ناخب مسجل. 

اقرأ أيضا | لجنة التحقيق فى اقتحام الكونجرس تتسلم وثائق مزقها ترامب