مركب خوفو
مركب خوفو


المتحف الكبير: الانتهاء من الواجهات الخارجية لـ«مركب خوفو» بنسبة 100%

مي سيد

الإثنين، 22 أغسطس 2022 - 12:49 م

أعلن اللواء عاطف مفتاح، المُشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، آخر مستجدات الأعمال بمشروع المتحف والمنطقة المحيطة به ومتحف مركب خوفو، وما آلت إليه نسب الإنجاز وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية به.

وجاء ذلك خلال تفقد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار للمتحف المصري الكبير للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال به.

متحف مركب خوفو

وقال المُشرف العام على المتحف والمنطقة المحيطة به، إنه تم الانتهاء من أعمال الهيكل الإنشائي والواجهات الخارجية لمتحف مراكب خوفو بنسبة 100%، ووصل حجم الإنجاز في تنفيذ أنظمة الاتصالات والتأمين ICT إلى 95%، أما بخصوص نسبة إنجاز الأعمال بالمبنى الرئيسي والموقع العام فوصلت إلى إلى 99.8%.

موكب نقل مركب الملك خوفو 

يذكر أن وزارة السياحة والآثار تم نقل مركب خوفو من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير واستغرقت الرحلة  حوالي 12 ساعة ليتم نقل أقدم مركب خشبي للملك خوفو في تاريخ من مكانه في متحف في منطقة الأهرامات إلى المتحف الذي تم تخصيص مكان متميز له في المتحف المصري الكبير لذلك فهو يعد من أهم الأحداث الأثرية الذي تشهدها مصر.

أهمية مركب خوفو

يرجع أهمية هذا المركب كونه أقدم مركب خشبي في التاريخ بحالة جيدة حيث يعود عمره إلى 5200 عام حيث كان الأثري كمال الملاخ قد عثر عام 1954 على حفرتين في الجهة الجنوبية للهرم الكبير بداخلهما مراكب الملك خوفو والتي أُطلق عليها مراكب الشمس، ويعتقد أنها صُنعت ليستخدمها الملك في رحلته بسماء الدنيا والعالم الآخر أو نقل جثمانه من ضفة النيل الشرقية إلى الغربية، وفقا لوزارة السياحة والآثار المصرية.

وعلى مدار سنوات عكف الملاخ رفقة المُرمم أحمد يوسف على إعادة تجميع المركب الأول المكون من 6500 جزء  وفي عام 1982 ظهر للمرة الأول أمام الجمهور داخل متحف بمنطقة الأهرامات بعد مكوثه في أعماق الأرض.

شكل المركب

هو مركب خشبي  من خشب الأرز من لبنان وزنه ثقيل به غرفة للملك خوفو لتكون غرفة لإقامة الملك  خلال التنقل به كشف المرميمين أنه تم استخدامه أكثر من مرتين أو 3 قبل دفنه في منطقة الأهرامات وهو مركب جنائزي.

إقرأ ايضا: موقع إلكتروني وتطبيق للهاتف.. طرق ترويجية مبتكرة للمتحف المصري الكبير

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة