الإثنين، 22 أغسطس 2022 - 03:46 م

 تنطلق أعمال القمة الخماسية اليوم، حيث تأتي في توقيت عاصف تلقي بأمواج سياسية على شواطئ المنطقة العربية، حيث تستمر مصر فى متابعة دورها الريادى فى المنطقة، حيث تعقد مصر اليوم القمة الخماسية، والتي تجمع قادة مصر والإمارات  والأردن والعراق والبحرين في مدينة العلمين لمناقشة العديد من القضايا التى يمر بها الوطن العربى خاصة فى ظل الأزمات المتلاحقة التى يواجهها العالم أجمع وخاصة الوطن العربى من تداعيات تفشى الجائحة وكذلك أزمة الغزو الروسي الأوكرانى.

و يجتمع  قادة الدول العربية الخمس ليسعون لوضع حلول للأزمات المطروحة والعمل على تخفيف تداعيات الأوضاع العالمية الإقتصادية، وأيضا تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والعربية والدولية المطروحة.

«بوابة أخبار اليوم» تتحدث مع الخبراء حول أهمية انعقاد القمة الخماسية وكيف يمكن أن تساهم فى وضع روشتة للتغلب على تلك المعوقات.

وفى البداية يشير اللواء محمد بدر"أحد أبطال حرب أكتوبر" أن مصر تفتح ذراعيها لكافة الدول العربية فهى منارة المنطقة التى تعود لها الدول العربية لأستشارتها فى بعض الأزمات التى تمر بها.

معبراً فليس جديد على مصر أن تعقد مثل هذه القمة لمناقشة الظروف العالمية التى تمر بها المنطقة من أزمة فيروس كورونا وكذلك أزمة الحرب الروسية الأوكرانية ومدى تأثيرها على الوضع الأقتصادى والغذائى  وكذلك ازمة التغيرات المناخية.

مستكملاً ليس جديد على  مصر أن يلجأ لها الدول العربية للمناقشة فى الأزمات التى تواجههم للنيل من خبراتها فى إدارة الكوارث والخروج من القمة بحلول لتلك الازمات.

منوهاً أن مصر دائما ما تسرع بالمبادرة للإلتفاف حول القضايا الشائكة، مثل مؤتمر قمة المناخ المقر عقده بحلول نوفمبر المقبل، لحل أزمة المناخ العالمية التى تؤرق العالم أجمع.

ومن جانبه، يضيف اللواء نصر محمد سالم "استاذ العلوم الأستراتيجية" انه لاشك فيه أن هذا اللقاء الخماسى جمع بين الدول العربية فكلاً منها له مايهمهه ، وعلى سبيل المثال سنجد أن العراق لديها أزمة ساسية وأزمات فى قطاع الكهرباء ولديها غاز لا تتمكن من حسن توظيفه ، وكذلك الأمارات كان لديها مشكلة  تصدير الغاز، ومن خلال مكانة مصر يمكنها توظيف جميع المشكلات والعمل على حلها من خلال التعاون الصادق بين الدول الخمسة.

 فضلاً عن المشاكل السياسية للمنطقة حيث أن أشقائنا فى غزة لم تحل قضيتهم حتى اليوم وكذلك الوضع الليبى نود أن نخبرهم بضرورة الصمود ومواجهه أوضاعهم وعدم إستمراريتهم فى تدهور الأوضاع.

معبراً أن هؤلاء القادة الخمسة إذا اجتمعوا واضعين مشاكل الوطن العربى على منضدة واحدة فقد يثمر التعاون الوثيق بيننا وبينهم على حل تلك العواقب.

وسيكون هناك تعاون مثمر لحل مشاكل الطاقة والغذاء والعمالة والنقد الأجنبى وسينعكس ذلك يالإيجاب على المنطقة.

اقرأ أيضا: مصطفى الفقي: القمة الخماسية في العلمين مناسبة طيبة للتشاور في مرحلة شديدة الدقة