الإثنين، 22 أغسطس 2022 - 05:33 م

لم يأت الرئيس الفلسطينى «أبو مازن» بجديد، ولم يخترع شيئا غير موجود أو غير معلوم بالنسبة للعالم كله، عندما ذكر خلال زيارته لألمانيا منذ أيام  الجرائم والمذابح الإسرائيلية المتعددة والمستمرة ضد الشعب الفلسطينى فى الأراضى المحتلة منذ النكبة وحتى الآن.

والحقيقة التى يتجاهلها المجتمع الدولى كله، هى أن اسرائيل لاتحتاج الى ارتكاب المزيد من الجرائم، كى تدرج فى مصاف الدول التى تمارس أبشع أنواع جرائم الحرب والتصفية العرقية، وكل الموبقات الأخرى على مستوى العالم كله.

فإسرائيل منذ نشأتها وحتى اليوم ترتكب كل الجرائم وتقتل الأبرياء، وتسعى بكل العنف وكل الوسائل غير المشروعة للقضاء على الشعب الفلسطينى، وإجباره على الهجرة القسرية من أرضه وتركها تحت الإرهاب والقتل والهدم للمحتل الغاصب.

وكل ذلك يتم ويجرى تحت نظر وسمع المجتمع الدولى كله، الذى اتخذ موقف المتفرج، ولم يتحرك فعليا لمنع العدوان أو ردع المعتدى ووقف المذابح الاجرامية والعنصرية.

وما تمارسه إسرائيل ليس عملا استثنائيا بل تصرف دائم وانتهاك مستمر للقانون ولحقوق الإنسان.
ونؤكد على أن الواجب الوطنى والقومى يفرض على الدول العربية بالذات، الدعم الكامل للشعب الفلسطينى فى مواجهة الجرائم الإسرائيلية .