سيد عبدالله "نيمار" و محمد حمدي "ميسي" و حسين السيد "مارسيلو"
سيد عبدالله "نيمار" و محمد حمدي "ميسي" و حسين السيد "مارسيلو"


ظاهرة تضر بأصحابها

«نيمار» و3«ميسى» !.. الأسماء الأجنبية «المستعارة» تتفشى فى ملاعبنا

الأخبار

الإثنين، 22 أغسطس 2022 - 06:44 م

كتب: محمد حامد

عندما ترفع مستوى الآمال والطموحات، تصنع ضغطاً مضاعفاً على كاهلك، ومع أول سقوط تنهال عاصفة الانتقادات على أدواتك لتقيدها وأنت فى بداية المشوار، وقد لا يرتبط مشوارك مع المتابعين سوى بكُنية أو لقب كان يُطلق عليك وهو الوقود الذى ساهم فى رفع واشتعال مستوى الطموحات، هكذا يسير الأمر مع لاعبى الدورى الممتاز عندما يظهر أى لاعب بالمسابقة للجماهير ولمتابعى الكرة المصرية باسم لاعب أجنبى شهير، وفى ظنه أن ذلك يُسهل انتشاره وشهرته، إلا أنه يضعه تحت ضغط فرق المستوى  لصالح اللاعب الأجنبى.

ووصلت المسميات لأسماء أسطورية قد لا تتكرر فى عالم كرة القدم سوى  كل ١٠ أو ٢٠ عاماً أو أكثر، فعلى سبيل المثال وهو الاسم الأكثر تداولا، يوجد ثلاثة لاعبين يحملون اسم ميسى، فى الاتحاد يوجد أحمد عادل ميسى، وفى سيراميكا هناك مصطفى ميسى، أما بالأهلى فقد تم تصعيد محمد حمدى ميسى من قطاع الناشئين بالمباريات الأخيرة .

إقرأ أيضًا

حسين السيد: حظوظ الزمالك قوية جدًا لحصد لقب الدوري

وعن أحدث الصاعدين فى نادى الزمالك فيوجد سيد عبد الله نيمار، ويُطلق على حسام عبد المجيد «ماتيب» مدافع ليفربول . وتوجد أسماء أخرى مثل كريم نيدفيد لاعب فيوتشر وحسين السيد فى بيراميدز وشهرته منذ أن كان بالأهلى «مارسيلو» ظهير ريال مدريد السابق .

وتأتى هذه المسميات كضيف غريب على الدورى فى السنوات الأخيرة، فلم يكن الأمر هكذا حتى بدايات الألفية، وكان الأمر يعتمد فى مسميات الشهرة للاعبين يعتمد على الأوصاف، مثل «المجرى» الذى كان يُطلق على مصطفى عبده نجم الأهلى السابق، أو الحاوى لقب حمادة عبد اللطيف نجم الزمالك السابق، أو البلدوزر مجدى عبد الغنى نجم الأهلى السابق، أو ألقاب تم ربطها باللاعب عن طريق موقف فى حياته أو ما شابه مثل أحمد كشرى مهاجم الأهلى السابق .


وبالطبع يتوقف الأمر عند موهبة اللاعب وليس أوصافه أو كنيته، ولكن إلصاق أسماء أساطير بلاعبين فى بداية مشوارهم يُصعب مهمتهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة