شاطئ الريسة قبلة أهالى العريش
شاطئ الريسة قبلة أهالى العريش


شواطئ اليوم الواحد «كومبلــــــــــــيت»

«شمال سيناء»: شواطئ وخدمات جديدة لكسر الروتين اليومى

صالح العلاقمي

الإثنين، 22 أغسطس 2022 - 07:25 م

تمتد شواطئ العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، إلى نحو 10 كيلومترات جميعها مفتوحة ومتاحة أمام الزائرين ممن يفضلون قضاء ساعات النهار بنظام سياحة اليوم الواحد.. حيث يعتمد شاطئ العريش على رواده من أبناء المحافظة فقط، الذين يفضلون قضاء أوقات الصيف على شاطئ البحر الذى يتميز بالهدوء والنقاء، حيث تأتى الأسر فى الصباح الباكر إلى شاطئ البحر وهم يحملون معهم ما يحتاجون إليه من طعام وشراب ويجلسون داخل أكواخ بدائية يقيمونها لقضاء أوقاتهم على شاطئ البحر.


من بين هذه الشواطئ التى حباها الله بجمال رمالها ومياه بحرها شاطئ الريسة بالعريش، حيث يتوافد على الشاطئ عشرات الأسر خلال ساعات النهار أيام الإجازات للاستمتاع بصفاء مياه البحر وهدوئها، والذى يعتبر المتنفس الوحيد لهم بالمدينة.. ويتميز بالرمال الناعمة النظيفة والخدمات الشاطئية المتنوعة، والتى تقدمها الكافتيريات ومراكز الخدمة على شاطئ النخيل، لدرجة أنه أطلق عليها شواطئ مالديف العريش.. حيث يتكرر هذا المشهد بكثافة مع نهاية كل أسبوع وسط أشجار النخيل.
وهكذا حال معظم الأسر فى العريش، خاصة أن الشواطئ مجانية، و لا توجد أى أعباء على الأسرة ومن سيريد الاستعانة بالكافيتريات يقوم بالجلوس أسفل الشماسى أو داخل المخيمات القريبة من الشاطئ.


وقال عبد العزيز الغالى السبعينى، إن سيناء تمتلك شاطئاً عالمياً لنقاء الجو ونظافة الرمال، وأمنياته أن يتم استثمار هذه المقومات التى تجمع جمال الطبيعة وسحر الرمال وزرقة مياه البحر، وأضاف أن مقومات الطبيعة متوافرة فى سيناء وهى الأمل فى تنشيط السياحة الشاطئية فى مصر ولتكن البداية من شواطئ سيناء.


وقال يوسف منونة، أحد سكان مدينة العريش إن شاطئ الريسة بالعريش يعتبر من أروع وأنظف شواطئ مصر، حيث الهدوء والمياه الصافية وجمال الطبيعة بها، لدرجة أنه يطلق عليه مالديف العريش، ولكن ينقص مزيد من الاهتمام بها فلا توجد بها مرافق خدمية أو محال تجارية أو كافتيريات لخدمة المواطنين.. وهذا يعتبر شيئاً أساسياً يجب توافره لرواد الشاطئ.


واعتبر وائل على، أن شاطئ الريسة بالعريش من أجمل شواطئ العالم من وجهة نظره، وأنه بالرغم من جماله يحتاج إلى الاهتمام، حيث تقدم الكافتيريات خدماتها لتلبية احتياجات المصطافين من رواد الشاطئ، مشيرا إلى أن هناك لمسات جمال يحاول أن يضيفها الشباب المستأجر للكافتيريات فى محاولة للجذب إلى العريش للاستمتاع بهواء البحر.


أم عدنان من بين المتواجدين على الشاطئ قالت إنها اعتادت الحضور مع أسرتها بين الحين والآخر للاستمتاع بجمال الطبيعة وهدوء أمواج البحر، لقضاء ساعات النهار وسط إمكانيات الطبيعة الخلابة خلال فصل الصيف على هذا الشاطئ الجميل.


وقال ممدوح الشريف، إنه يصاحب زملاءه إلى شاطئ الريسة للاستحمام فى مياه البحر، والجلوس تحت ظلال أشجار النخيل وتناول الطعام فى الهواء الطلق وعمل المشويات و»اللبة» السيناوية وهو الخبز المعد فى الجمر لعمل وجبة اللصيمه، أو تناول وجبات الأسماك وغيرها مع الشاى خاصة ساعات ما بعد العصر.


ولفتت السيدة أم محمد، أنها تحرص على الذهاب إلى شاطئ الريسة، حيث السحر والجمال، فهى تقضى أوقاتاً ممتعة مع أسرتها هرباً من ارتفاع حرارة الجو داخل المنزل، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة.. حيث يلهو الأطفال على رمال الشاطئ يعقبها تناول وجبة الغداء بطرق غير تقليدية لكسر روتين الحياة اليومى.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة