توت عنخ آمون
توت عنخ آمون


في الأربعينيات.. حفيد «توت عنخ آمون» يطالب بثروة جده‬                                                              

نسمة علاء

الخميس، 25 أغسطس 2022 - 01:36 م

في عام 1945 علم «اثناسيوس بقطر» الذي قال إنه حفيد توت عنخ آمون أن وزير المالية وعد بتسوية حقوق أسرة المرحوم عرابي باشا، فأراد أن ينتهز هذه الفرصة وجدد مطالبه بالحصول على ميراثه الشرعي  من آثار جده.

ونشرت جريدة أخبار اليوم في 24 مارس من نفس العام ما قاله «اثناسيوس بقطر»؛ حيث قال: سأقدم للبرلمان طلبًا آخر أبين فيه مرة أخرى عدالة مطالبتي بميراثي وبلقب «صاحب السمو الفرعوني» بصفتي حفيد أسرة الفراعنة وسليل حكام مصر في أزهى وأمجد عصورها.

وأضاف حفيد الفراعنة: إن مستنداتي التي تثبت هذه المطالب، أعني أوراق البردي وغيرها، لا تزال محفوظة لدي، ولا أرى بأسًا من أن أذكر هنا أني قضيت سنوات عديدة متنقلاً بين المعابد الفرعونية المختلفة في أسوان وكوم أمبر وأدفو، وبعد أزمة العلمين أي في نوفمبر عام 1942 حضرت إلى هذا المعبد الذي أقوم به على قمة جبل عتاقة بالسويس.

إقرأ أيضا| توفيق الحكيم.. موقف لن ينساه داخل أحد المقاهى

وحضرت هنا لكي أقوم بمراسم الصلوات الفرعونية لإيزيس وأوزيريس وهورس، كي ينقذوا أرض «حم» المقدسة من ويلات الحرب الحديثة، وقد استمعت الآلهة لتضرعاتي فارتد العدو على أعقابه إلى غير رجعة.

واستكمل حديثه قائلاً: أنا لا أطالب بميراث جدي وباللقب الذي استحقه طمعًا في حطام الدنيا من مجد ومال، فقد بلغت من العمر عتيًا واشتعل الرأس شيبًا، وعلمتني الحياة أن كل ذلك هباء ويذهب مع الريح، بل أن منتهى أملي وغاية وجودي هو تعمير المعابد القديمة لتستعمل في الصلوات والعبادات وليس للفرجة وتمضية الوقت لكل من يدفع الرسوم المفروضة لذلك.

وختم حديثه قائلاً: وأي عار أعظم من رؤية أقدام الأجانب تدنس قدس الأقداس في معابدنا؛ حيث لم يكن يسمح لغير فرعون مصر ورئيس الكهنة بالدخول عاري الأقدام حاسري الرؤوس.

                              

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة