جمال قنديل
جمال قنديل


نبضات

ضد الحرائق

جمال قنديل

الخميس، 25 أغسطس 2022 - 07:21 م

منذ ما يزيد على عشرين عاماً كانت المنطقة التى أسكن بها بدون مياه وكنا نشترى المياه للشرب ونعتمد على مياه (الطلمبة) فى تدبير باقى شئون الحياة وفجأة قرر مجموعة من المثقفين بالمنطقة توصيل مياه الشرب على نفقتنا الخاصة وتوجهت لمحافظ الجيزة آنذاك عبدالرحيم شحاتة وعرضت عليه الأمر ورحّب وتم إسناد العملية لشركة قطاع عام لتنفيذها وتحملت المحافظة نصف التكلفة وكان من بنود التعاقد مع الشركة تركيب حنفية حريق لكل عمارتين..

أسرد هذه الواقعة من كثرة الحرائق المندلعة فى البلاد والمتهم الرئيسى فيها الماس الكهربائى والسؤال لماذا لا يتم تبنى مشروع تركيب حنفية حريق من الماسورة العمومية كما كان موجودا فى مصر أيام زمان ويتحمل سكان العمارات والأبراج جزءًا من التكلفة بحيث إذا حدث لا قدر الله حريق فى برج يقوم السكان بفتح حنفية الحريق حتى تصل المطافى وخاصة الشوارع الضيقة هذه فكرة توفر على الحكومة الكثير من الأموال التى تنفقها فى إطفاء الحرائق بجانب التعويضات وتكون كل منشأة سواء دار عبادة أو شركة أو ورشة وغيرها ملزمة بحنفية الحريق فهل تضع الحكومة هذه الفكرة على أجندتها كمشرع قومى. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة