الخميس، 25 أغسطس 2022 - 07:27 م

حصد نادى الزمالك الدورى الممتاز للمرة الثانية على التوالى وعمت الأفراح الجماهير الزملكاوية فى كل مكان معبرة عن سعادتها بالفوز بالدورى وسبقه الفوز بكأس مصر عن العام الماضى فيما خرج الأهلى من المنافسة مبكراً بعد القرار الخاطئ من مجلس إدارته بأداء المباريات المتبقية بالناشئين غير الجاهزين لأداء المباريات مما تسبب فى تراجع مستوى هؤلاء الناشئين وافتقادهم للروح إضافة لإسناد المهمة لمدرب برتغالى لا يملك القدرة على إيجاد الحلول فى المباريات مما ترك الطريق مفتوحاً لفريق الزمالك لاعتلاء القمة والحصول على البطولة..

لقد كانت روح لاعبى الزمالك مع مدربهم القدير فيريرا جعلتهم ينتصرون على مشاكل عدم القيد وغياب عدد من النجوم مثل طارق حامد وأبوجبل وأشرف بن شرقى ونجاح مجلس إدارة الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور فى تكليف أمير مرتضى بالتعامل مباشرة مع أعضاء الفريق ومع المدرب القدير وعدم التدخل فى عمل المدير الفنى مثلما حدث من قبل إضافة إلى الهدوء الذى ساد الزمالك والاستقرار والرغبة الجارفة للفريق فى الحصول على انتصارات متتالية ساهمت فى مواصلة تصدرهم لجدول الدورى.
مبروك للزمالك ولمجلس إدارته وجهازه الفنى وكل اللاعبين وعلى رأسهم زيزو وإمام والونش والشباب سيف جعفر وسيد عبدالله وحسام عبدالمجيد وأسامة نبيه وغيرهم من الشباب الذين أصبحوا نجوماً لمستقبل الفريق.

أما الأهلى فقد خسر البطولة الثانية على التوالى بسبب تضارب القرارات والخلاف بين مجلس الإدارة وإدارة شركة الكرة التى قدمت استقالتها بسبب انفراد مجلس إدارة الأهلى بالصفقات الجديدة دون عرضها على الشركة ورغم ما حققه الأهلى من بطولات جيدة مثل بطولة إفريقيا فى عامين متتاليين وأيضاً الحصول على برونزية كأس العالم للأندية لمرتين متتاليتين والسوبر الإفريقى فإن هذه البطولات لم تشفع لجمهور الأهلى الذى لا يرضى إلا بالفوز والبطولات فهل يعيد مجلس إدارة الأهلى فريقه للطريق الصحيح فى الموسم الجديد وإذا كان المدرب الحالى فشل فى إدارة المباريات المحلية فهل ينجح فى إدارة المباريات الإفريقية.

حظ أوفر للأهلى فى قادم البطولات خاصة أنه أمام تحد جديد هو بطولة كأس مصر للعام الحالى والسوبر المصرى قبل أن يخوض مباريات الموسم الجديد والبطولة الإفريقية.