صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


براءة متهم بالاغتصاب بعد قضاء 36 عاما في السجن ظلما

وكالات

الجمعة، 26 أغسطس 2022 - 12:34 م

استرد مواطن أمريكي أسود حريته مجددا، لكن بعد قضاء 36 عاما وراء القضبان، قضاها بغير حق، بتهمة اقتحام منزل امرأة واغتصابها.

كان سوليفان والتر، البالغ من العمر الآن 53 عامًا، يبلغ من العمر 17 عاما عندما تم القبض عليه بتهمة الاغتصاب في نيو أورليانز، ولم تصل أدلة القضية التي كان من الممكن أن تبرئه إلى هيئة المحلفين، ليقضي بسبب ذلك الخطأ القضائي 36 عاما في السجن.

اقرأ ايضًاتظاهرة غاضبة بولاية أوهايو الأمريكية احتجاجًا على مقتل شاب أسود على يد الشرطة

كان المغتصب الحقيقي قد دخل منزل الضحية، التي ذكرت السجلات أنها تدعى إل إس، في مايو 1986، ووضع سكينا في حلقها وهدد بإيذاء ابنها البالغ من العمر 8 سنوات، وفقا لوكالة أسوشييتد برس.

بعد الحادث، طُلبَ من الضحية إجراء تحديد عرقي لشخص ما كانت تعاينه في جميع الأوقات إما مقنعا أو في غرفة غير مضاءة ليلا أو يهددها إذا نظرت هي إليه، كما لم يعرض عليها صور لوالتر إلا بعد ستة أسابيع من الجريمة، وفقا لمذكرة قضائية.

وأشارت إميلي ماو، المحامية في مكتب ويليامز، إلى وجود أسباب للاعتقاد بأن "شهادة شهود العيان يمكن أن تكون غير موثوقة".

بعد مثوله أمام المحكمة في نيو أورليانز، نقل والتر إلى مركز إلين هانت الإصلاحي في سانت غابرييل، حيث تم إطلاق سراحه رسميا.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة