الفنان أحمد فتحي
الفنان أحمد فتحي


بعد تألقه في ساعة رضا.. أحمد فتحى: البطولة من حقى

أخبار النجوم

السبت، 27 أغسطس 2022 - 12:56 م

أمل صبحي 

مسيرة طويلة قضاها أحمد فتحي في تقديم الأدوار الثانية بالأعمال الكوميدية، كسب خلالها تقدير وحب الجمهور، وهذا ما دفع المنتجين لتقديمه في أدوار البطولة، والتي يراها فتحي أنها من حقه حتى ولو تأخرت، حيث قدمها من قبل في فيلم ساعة رضا، ويكررها الآن في فيلم “5 محيي الدين أبو العز.. في السطور التالية يتحدث فتحي عن تجربته مع البطولة، وأيضا أسباب قبوله المشاركة كضيف شرف في فيلم تسليم أهالي، كما كشف عن الأدوار التي يتمنى تقديمها في الفترة المقبلة

ظهرت كضيف شرف في فيلم تسليم أهالي.. لماذا وافقت على هذه المشاركة العابرة رغم إنشغالك بالعديد من الأعمال الفنية؟   

لأنه يضم العديد من الأسماء المميزة، على رأسهم دنيا سمير غانم، وهشام ماجد صديق العمر، وأعتقد أنه السبب وراء ترشيحي لهذا الدور، كما أن وجود المخرج خالد الحلفاوي كان سبب في موافقتي السريعة على المشاركة، حتى ولو بثواني على الشاشة.

ماذا تقول لدنيا سمير غانم في عودتها السينمائية بعد سنوات من الغياب؟ 

“حظنا حلو” أن نشاهد دنيا مرة أخرى على شاشات السينما، فهي موهبة في التمثيل والغناء والاستعراض، وهو أمر نفتقده مؤخرا، كما أن فيلمها يضم “كتيبة موهوبين” وهي على رأسهم. 

فيلمك “5 محيي الدين أبو العز ليس أول  بطولة لك.. كيف تقيم التجربة هذه المرة؟   

أول بطولة كانت في فيلم “ساعة رضا” إنتاج أحمد السبكي وإخراج هاني حمدي، وحققت نجاح جيد، لكن هذه المرة كانت مغامرة تستحق المشاركة بها، وأتمنى أن يتكرر نفس نجاح تجاربي السابقة. 

هل تسعى وراء البطولة المطلقة بعد النجاحات العديدة التي حققتها في السنوات الأخيرة؟

لا أحب هذه الكلمة، لكنني بالفعل أسعى وراء البطولة طوال الوقت، وهذا من حقي.

كيف ترى حال السينما حاليا؟

السينما تعيش حالة من الانتعاشة، هناك الكثير من الأعمال التي تعرض وأخرى في إطار التحضير أو التنفيذ، كل هذا يعطي ثراء للصناعة، ويمنحنا تنوع يفيد الجمهور. 

بماذا تصنف نفسك وسط نجوم الفترة الحالية؟

لا يمكنني تقييم أو تصنيف نفسي، لكنني سعيد بما وصلت له من مكانة لدى الجمهور. 

ما الدور الذي يمكن أن تصفه بـوش السعد؟

كل أدواري ناجحة وكانت “وش السعد”، لكن هناك بعضها قريب من قلبي، مثل “العفريت سيد الجن” في فيلم “الحرب العالمية الثالثة”، وشخصية “عاطف قرني” في فيلم “بنات العم” و”الشناوي” في فيلم “كابتن مصر” و”زغللة” في مسلسل “شقة فيصل” و”الصول بلابيلو” في مسلسل “حالة عشق”.

ما الأدوار التي تتمنى تجسيدها؟

أتمنى تقديم أعمال بها جوانب إنسانية، كما أحلم بتقديم عمل الفئات المهمشة من المجتمع، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، أو المصابين بالتوحد.

ما الشخصية التي جسدتها وأثرت في حياتك؟

لا أتاثر بالشخصيات التي أجسدها، فأنا ممثل محترف قادر على التخلص من أعباء الشخصية بعد  انتهاء التصوير.

ماذا عن تفاصيل الجزء الرابع من مسلسل اللعبة؟

نقوم بالتحضير له حاليا، لكن لا يمكنني الكشف عن تفاصيله، وأتمنى أن يحقق نفس نجاح الأجزاء السابقة. 

ما الحكمة التي تسير بها في الحياة؟

الكثير من الحكم، مثل “أمشي عدل يحتار عدوك فيك، اجري يا ابن آدم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش، ومن فات قديمه تاه”.

كيف واجهت الفترة التي تلت وفاة والدك؟ 

والدي رحل عنا منذ شهرين، وهو كان يمثل لي كل شيء في الدنيا، هو السند لذلك شعرت بالإنكسار من بعده، وحينما رحل قلت لنفسي “مات الرجل الذي علمني الحياة والأحلام”، فهو كان الناصح الأول لي، ومن زرع بداخلي كل القيم التي أعيش بها الآن.

أيهما تفضل الأدوار الكوميدية أم التراجيدية؟

أحب الأثنين، فرغم نجاحي في الكوميدية، لكنني أيضا أتمنى دائما تنوع أدواري التراجيدية.

هل الشهرة حظ أم شطارة؟

الشهرة “وعد ونصيب”، وكل أمر في الحياة يخضع لـ”الوعد والنصيب”، وأنا لا أؤمن بالحظ، فهناك أوصاف أفضل لتفسير الأمور، أهمها “القدر”. 

أخيرا.. بماذا تحلم؟

على المستوى الشخصي أن يكرمني الله بالستر، وهي النعمة التي منحها الله لي طوال الوقت، وأن يمنحني الصحة.. وعلى المستوى الفني أن أقدم أعمالا لا أتبرأ منها في المستقبل، وأن أظل في خدمة الجمهور ومصدر سعادة لهم. 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة