السبت، 27 أغسطس 2022 - 03:42 م

غالبًا ما يكون ارتفاع الكوليسترول نتيجة لاختيارات نمط الحياة السيئة المختلفة بين اتباع نظام غذائي دهني وقلة ممارسة الرياضة والتدخين ، هناك الكثير من عادات نمط الحياة التي تفرض ضرائب على صحة قلبك.

على الرغم من وجود الكثير الذي يمكنك القيام به لإعادة مستوياتك إلى المسار الصحيح ، إلا أنك تحتاج إلى تحديد الجاني أولاً، وقد تحمل ساقيك أدلة.

يمكن أن يتراكم ارتفاع الكوليسترول بصمت في الشرايين مما يؤدي إلى مشاكل صحية ، تتراوح من أمراض القلب إلى السكتات الدماغية ، وعلى الرغم من أن المادة الشمعية لا تلفت الانتباه إلى نفسها في كثير من الأحيان ، فإن إحدى المناطق التي يمكن أن تدق أجراس الإنذار هي ساقيك، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة إكسبريس البريطانية.

كما أن وجود مستويات عالية من الكوليسترول الضار يعزز تراكم الترسبات في الشرايين، وبمجرد أن تبدأ الشرايين بالضيق وتقييد تدفق الدم ، يمكن أن تتعرض ساقيك أيضًا للضربة ، مما يؤدي إلى إطلاق علامة التحذير.

اقرأ أيضا:أعراض نقص فيتامين «ب 12» تشير إلى ضعف الجهاز العصبي

يمكن أن يؤدي نقص تدفق الدم إلى ساقيك في بعض الأحيان إلى حالة تعرف باسم مرض الشريان المحيطي (PAD).

توضح NHS أن هذه الحالة الشائعة يمكن أن تسبب الألم عند المشي.

تقول الخدمة الصحية أنه يمكنك تطويروجع مؤلم عندما تقف وتتجول، ويتميز الألم بالاختفاء بعد بضع دقائق من الراحة.

وتضيف: "يمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى شديد ، وعادة ما يختفي بعد بضع دقائق عندما تريح ساقيك، وغالبًا ما تتأثر كلا الساقين في نفس الوقت ، على الرغم من أن الألم قد يكون أسوأ في ساق واحدة.

بصرف النظر عن الألم في ساقك ، يمكن أن يظهر مرض الشرايين المحيطية أيضًا مع أعراض أخرى ، بما في ذلك:

تساقط الشعر في ساقيك وقدميك
خدر أو ضعف في الساقين
أظافر هشة بطيئة النمو 
تغير لون جلد ساقيك ، مثل تحول لونهما إلى اللون الباهت أو الأزرق
بشرة لامعة 
تقلص عضلات ساقيك

تلاحظ NHS أنه في بعض الأحيان قد تكون أعراض مرض الشرايين المحيطية علامة على مشكلة خطيرة تتطلب علاجًا فوريًا، ولهذا السبب توصي الخدمة الصحية بمراجعة طبيب عام إذا كنت تعاني من ألم في الساق عند ممارسة الرياضة.والأسوأ من ذلك ، أن هذه الحالة قد لا يكون لها أعراض مما يجعل من الصعب اكتشافها.

على الرغم من أن داء الشرايين المحيطية قد يدق أجراس الإنذار ، إلا أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يعتبر حالة صامتة ، لذا فإن الطريقة الأكثر موثوقية لمعرفة مستوياتك تظل الحصول على فحص الدم.

على سبيل المثال ، يركز النظام الغذائي لكسر الكوليسترول على تقليل الدهون المشبعة، ويمكن أن تساعد أيضًا التغييرات الأخرى في نمط الحياة مثل التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين وشرب كميات أقل من الكحول .

ومع ذلك ، قد يحتاج بعض المرضى إلى تناول دواء يسمى الستاتين لمنع حدوث المزيد من المضاعفات والسيطرة على مستوياتهم.