السبت، 27 أغسطس 2022 - 04:18 م

أكد محمود بسيوني رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أن الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو سعت إلى إعلاء مبدأ بناء الإنسان وحماية وتعزيز حقوق الإنسان مع تحرك ملحوظ لمؤسسات الدولة لتنفيذ خطط هادفة شملت المبادرات الرئاسية المتعددة، وقرار الحكومة بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان بكل وزارة ومحافظة، إلى جانب إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضا|«الكشكي»: الحوار الوطني الأول من نوعه فى تاريخ مصر الحديث | خاص

وأضاف رئيس الشبكة العربية للإعلام الرقمي وحقوق الإنسان، أن الحقوق والحريات ضمن أولويات الحوار الوطني بين القوى السياسية المؤثرة، حيث أن جوهر الحوار الوطني هو ملف حقوق الإنسان والرغبة في تحقيق مصلحة المواطن المصري، إلى جانب العمل على تحسين الظروف المعيشية على كافة المستويات.
وأشار بسيوني، أن الحوار الوطني تضمن مشاركة قوى مختلفة ومتنوعة من الكوادر بمعظم التخصصات يهيئ الأجواء إلى حوار جاد يأمل الجميع في موضوعيته حول كافة المحاور، لافتاً إلى أن نجاح  مجلس أمناء الحوار الوطني في عملية تكوين لجانة النوعية والفرعية، حيث شملت 3 لجان نوعية (لجنة المحور السياسي - المحور الاقتصادي - المحور الاجتماعي) تنبثق منها اللجان الفرعية.

اقرأ أيضا|«الحوار الوطني» تنعى ضحايا كنيسة إمبابة

وأوضح أنه من المأمول أن يحقق الحوار الوطني تقدمًا في الجانب السياسي المتعلق بحقوق الإنسان، وهو أمر قد تحقق  بشكل فعلي واتضح ذلك في الإعفاءات الرئاسية التي تمت في ظل هذه المرحلة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية وبخطوات بناءة قامت بإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي.

وأشار بسيوني، أن اختيار نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان منسقًا عامًا للحوار الوطني يعد خطوة جيدة، نظرًا لشخصيته التوافقية والقبول الذي يتمتع به، فضلًا عن جهوده الحقيقية المبذولة في الإفراج عن الصحفيين، وهي خطوة هامة جدًا تعد انتصارًا عظيمًا لحرية الرأي والتعبير، والتوجه نحو عملية جادة للإصلاح السياسي وتعزيز روح الديموقراطية، بما يؤثر إيجابيًا على حالة حقوق الإنسان بمصر، مؤكداً أن التشكيك بالحوار الوطني من قبل البعض أمر غير موضوعي.