السبت، 27 أغسطس 2022 - 05:34 م

قال محمد محسن المنتج السينمائي، إن نشأة السينما في العالم كانت وثائقية، وكانت بدايتها في مصر على نفس النهج، موضحا أن السينما الوثائقية عبارة عن مشاهد تم تصويرها بالتقنية المتحركة للصور ولكن من دون سياق روائي.

وأضاف "محسن" خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى المصرية، اليوم السبت، أن السينما الوثائقية في الماضي كانت عبارة عن تصوير لبعض المشاهد المرتبة ذات الصلة بموضوع معين، كتصوير أحد المظاهر الاجتماعية أو مشهد طبيعي أو التصوير الإخباري.

وأوضح المنتج السينمائي، أن السينما المصرية تميزت في بدايتها بحضورٍ كثيفٍ للجمهور ولعل أحد الأسباب المحورية في هذا الشأن الارتباط الأول بالفرق المسرحية ذائعة الصيت كفرقة الريحاني والكسار وغيرها، لافتا إلى أنه شارك في إنتاج فيلم "عمهم" للنجم محمد إمام، والذي حقق نجاحا كبيرا منذ عرضة في دور السينما المصرية.

وأكد "محسن" أن العديد من مستخدمي التكنولوجيا الحديثه خاصة الشباب أصبحوا يفضلون مشاهدة الأفلام الجديدة سواء أجنبية أو عربية عبر المنصات الرقمية التي تحرص دائما على تقديم كل ما هو جديد في عالم المشاهدة المرئية والرقمية، لذلك بعض المنتجين اتجهوا في الفترة الأخيرة نحو الاستثمار الرقمي، خاصة بعدما تراجعت إيرادات السينما على مستوى العالم، لافتا إلى أن السينما الرقمية الآن أصبحت تجذب شريحة كبيرة من المشاهدين.

وشدد "المنتج السينمائي"، على أن العالم دائمًا في تطور مستمر ومتغير، ولابد من مواكبة هذ التطور، وتحديث أفكارنا بما يتماشى مع هذا العصر، منوهًا إلى أن الجميع أصبح يتجه إلى العالم الرقمي بدلًا من التقليدي، خاصة في مجال المشاهدات والمحتوى المرئي.

اقرأ أيضا | سينما المناخ تواجه كوارث الطبيعة بهذه الطريقة