سواريش لغز حيَّر الجماهير وإدارة الأهلى
سواريش لغز حيَّر الجماهير وإدارة الأهلى


سواريش علامة استفهام فى الأهلى

الخواجة غاضب من تسريبات إقالته.. الإدارة متخوفة.. والجمهور يتعجل البديل

شريف حنفي

السبت، 27 أغسطس 2022 - 11:03 م

ملفات «بالكوم» على مائدة النادى الاهلى واجتماعات مكثفة للخطيب ولجنة التخطيط بعد موسم هو الأسوأ منذ سنوات طويلة وخسائر على كل الجبهات لدرجة أن الأهلى الوحش المرعب كرويا تراجع بشكل غريب حتى أصبح فى المركز الثالث فى ترتيب الدورى المحلى.. هناك محاولات للنجاة والإنقاذ من مجلس الإدارة الذى يعلم جيدا أن الجمهور فى حالة غليان وفى مرحلة ما قبل الانفجار فى وجه الجميع بعدما أوشك رصيده على النفاد بعدما خسر الدورى رسميا لصالح الزمالك للموسم الثانى على التوالى.


باختصار ومع ترتيب الأدوار والأوراق.. يوجد ملفان هما الأهم أولهما تحديث الفريق الذى شاخ والبحث عن الدعم قائم فى كل اتجاه وسنتحدث باستفاضة فى هذا الملف لأن هناك ملفات كثيرة لأسماء يتفاوض معها الأهلى معلقة حاليا وسيتم الحسم قريبا لأن الكلام عن المفاوضات سهل ولكن الجميع ينتظر التنفيذ والإعلان الرسمى عن الانضمام.


ولكن الأهم حاليا هو ملف المدير الفنى سواريش الذى شعر بنهايته أو أنه فى أيامه الأخيرة فى القلعة الحمراء وبدأ حملة للدفاع عن نفسه بتسريبات للصحافة البرتغالية التى وصفت موقفه أنه معقد فى القلعة الحمراء وتحدثت عن أرقامه الجيدة وحله لمشكلة الدفاع وقرار الإدارة اللعب بالناشئين، والجديد الذى أكدته مصادر أن الخواجة خلال محاولات لجس النبض رفض الحلول الوسط وتمسك بحقوقه وأعلن غضبه من الكلام عن الإقالة لأنه لم يحصل على فرصته كاملة، ولم يحضر لاعبين ولم ينافس بالكبار، وفرضت عليه الظروف أجواء صعبة، والحقيقة أن هذا الكلام صعب مهمة الأهلى الذى من المفترض أنه يستعد لإعلان إقالته.
على جانب آخر تطالب أصوات وتضغط بحسم قصة سواريش سريعا وتحدث البعض عن سر تركه لنهاية الموسم وأن هذا يمثل خطأ كبيرا وكان من المفترض لو تم الاستقرار على رحيل الرجل إبلاغه بذلك فورا من أجل منح الحرية لمدير فنى جديد للاندماج مع الفريق والإشراف على الصفقات الجديدة واختيار متطلباته واحتياجاته من اللاعبين بدلا من أن يأتى مدير فنى جديد ويتحجج بأنه غير مسئول عن الاختيارات أو يطلب لاعبين جددا.
وتعجب البعض من استمرار سواريش فى قيادة الفريق رغم التسريبات الأهلاوية والمصادر التى تؤكد أنه سبب الانفصال مع شركة الكرة لرغبة المجلس فى التخلص من المدير الفنى البرتغالى الذى لم يضف أى جديد بل أنهى على الآمال المعلقة فى آخر بطولتين الدورى والكأس، فى الوقت الذى أرادت شركة الكرة بقاء سواريش وهو الأمر الذى شكك فيه الكثيرون لأن شركة الكرة من الأساس لم تتسلم مهامها وكان من المفترض أن تبدأ مع الشهر المقبل قبل قرار الاستقالة.. وأن الخلاف الأكبر بين شركة الكرة ومجلس الإدارة أن سياسة الشركة مرفوضة من قبل المجلس الأحمر وسبب الانفصال كان عدم الاعتماد على الأسماء الكبيرة خلال الفترة المقبلة فى التعاقدات مع المدرب واللاعبين.. وبالتالى كان القرار المنتظر مع قبول استقالة شركة الكرة وتوجيه الشكر لها إقالة سواريش.
وطالما المجلس مستقر على عدم صلاحية الخواجة لماذا الإبقاء عليه حاليا أو استمراره مباراة واحدة؟! وهل لو أدار سامى قمصان المباراتين المتبقيتين فى الدورى وخسرهما مثلا هل سيتسبب ذلك فى خسارة للفريق الذى خسر البطولة رسميا ويلعب بالناشئين، والغريب أن هناك أصواتا تشير إلى أن المجلس يترك الخواجة لتحسين أرقامه قبل قرار الإقالة!! والسؤال هنا إلى ماذا ينظر مجلس الإدارة لمصلحة الفريق أم لمصلحة سواريش الذى يعتبر فى حكم المقال.
وهل توجد أسباب أخرى ومنها مثلا خشية البعض من غضب الرجل البرتغالى وبوحه بكواليس غير محبوب الإفصاح عنها قبل الرحيل أو بعد الرحيل والسفر للبرتغال.
علامات استفهام تحدث عنها البعض فى الكواليس تحتاج إلى إجابات واضحة وقاطعة خاصة أن الجميع أصبح ينتظر الآن بديل البرتغالى ولن تتحمل الجماهير مشروعا جديدا أو صدمة جديدة ومجلس الإدارة يعلم ذلك جيدا، وينتظر العشاق والمحبون وجمهور الأحمر فى كل مكان حلولا سحرية من مجلس الإدارة وأهمها مدرب عالمى وصفقات من العيار الثقيل ترضى جمهور القلعة الحمراء فى كل مكان، والأهلى يستحق مدربا عالميا يليق بقيمته ووضعه وتاريخه، ومرفوض نغمة الحديث عن المقابل المادى خاصة مع وضع الأهلى الاقتصادى المتميز جدا عند مقارنته بوضع أندية ظروفها شديدة الصعوبة ماديا وأحضرت مدربين عالميين أنقذوها وحصدوا البطولات وأسعدت جماهيرهم.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة