الإثنين، 29 أغسطس 2022 - 10:49 ص

قالت الدكتورة أميرة الحنفي، خبيرة بالثروة السمكية، إن الإهتمام بكوكب الأرض والتغيرات المناخية لم يصبح رفاهية بعد الأن، بل أصبح الشغل الشاغل عالميا، حيث أنه يمثل خطرا على الغذاء العالمي ، مشيرا  إلى أن الأنشطة البشرية وغيرها أدت إلى إحتباس حرارى، وبالتالي زيادة درجات الحرارة، ومن ثم زيادة درجة الملوحة فى البحار.

اقرأ أيضا| برنامج الأغذية العالمي: العراق من أكثر البلدان تضررا من أزمة المناخ

وأضافت “الحنفي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” اليوم الاثنين ، أن التلوث الذي سببه الصرف الصناعي والزراعي قلل من مستوي الأوكسجين فى المسطحات المائية بشكل عام، مما يؤدي لآثار سلبية على الإنتاج النباتي والحيواني والثروة السمكية.

وأوضح " خبيرة بالثروة السمكية" ، أن هناك إهتمام كبير من القيادة السياسية بملف الثروة السمكية، حيث أنها أكثر عرضة لـ التغيرات المناخية، لافتة إلى أن مؤتمر المناخ فى نوفمبر القادم التي تستضيفه مصر، جاء لإيجاد حلول للتكيف مع التغيرات المناخية وتقليل أثارها.

وأشارت "الحنفي" إلى أن هناك دراسة فى 600 نوع فى أسماك المحيط، ووجدوا أنه فى حلول عام 2050 ستقل أحجام الأسماك من 14 إلى 24% بسبب التغيرات المناخية، وهي تعد نسبة كبيرة، لافتة إلى أن هناك ارتباط كبير من حجم الخياشيم بالأسماك، والتقزم الحادث فى البلطي النيلي وبعض أنواع السردين فى زامبيا وبحيرة فكتوريا.

وأفادت "خبيرة بالثروة السمكية" إلى أن هناك أبحاث تحذر من انقراض الأسماك الكبيرة، حيث أنه يجب تقليل الأنشطة البشرية والإستخدامات التي تضر البيئة، واستبدالها بالممارسات الصحيحة.