مقتدى الصدر
مقتدى الصدر


مقتدى الصدر يعلن اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 29 أغسطس 2022 - 12:28 م

أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا "المرقد الشريف" وهيئة تراث آل الصدر.

وكان قد نصح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء 23 أغسطس، المتظاهرين بالانسحاب من أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى وإبقاء الخيم، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء العراقية "واع".

اقرأ ايضا:مقتدى الصدر ينصح المتظاهرين بالانسحاب من أمام مجلس القضاء وإبقاء الخيم

ونقل صالح محمد العراقي وزير الصدر عنه قوله، إن "في السلك القضائي في العراق الكثير من محبّي الإصلاح والمطالبين بمحاسبة الفاسـدين وإن كان هناك فتور في ذلك، فهو لوجود ضغوطات سياسية من فسطاط الفساد ضدّهم".
وأضاف، "وأنه لو ثنيت لي الوسادة لكنت مع استمرار الاعتصام أمام القضاء الأعلى لنشجعه على الإصلاح ومحاسبة الفاسدين، ولكن وللحفاظ على سمعة الثوّار الأحبة ولعدم تضرر الشعب، انصح بالانسحاب وإبقاء الخيم تحت عنوان ولافتة (اعتصام شهداء سبايكر) و (أهالي الموصل) (استرجاع الأموال المنهوبة) و(محاسبة الفاسدين) بلا انحياز.. (إقالة الفاسدين)، (فصل الإدعاء العام) و (قضاء مستقل ونزيه) وغيرها من العناوين التي يريد الشعب تحقيقها".
وتابع، "وليستمر اعتصامكم أمام البرلمان إن شئتم ذلك فالقرار قرار الشعب، ومنّي النصيحة ولكم القرار في جميع ذلك وما أنا إلا فرد منكم وفيكم وإليكم".
ويشهد العراق حالة من الاضطراب السياسي على مدار الأيام الماضية وذلك على وقع التظاهرات التي تشهدها الساحة الخضراء في بغداد.
وشهدت التظاهرات، في وقتٍ سابقٍ، اقتحام المتظاهرين للساحة التي يوجد بها المقرات الحكومية بالإضافة إلى مقر البرلمان العراقي والذين نجحوا في اقتحامه أيضا.
وادت الاشتباكات التي اندلعت في الساحة الخضراء إلى وقوع العديد من الإصابات، بينما أعلن المتظاهرون الدخول في اعتصام مفتوح بمقر البرلمان
ومن جانبه طالب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنصار التيار الصدري بالتزام السلمية خلال احتجاجاتهم في محيط المنطقة الخضراء.
كما طالب الكاظمي القوات الأمنية المتواجدة في محيط الساحة الخضراء بضرورة الحفاظ على سلامة المتظاهرين العراقيين.
وبعد 10 أشهر على الانتخابات التشريعية المبكرة في أكتوبر2021، يشهد العراق شللاً سياسياً تاماً، إذ لا تزال البلاد من دون رئيس جديد للجمهورية وحكومة جديدة.


 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة