وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز


وليد عبدالعزيز يكتب: إعلام الإخوان.. والغيبوبة الفكرية

وليد عبدالعزيز

الإثنين، 29 أغسطس 2022 - 06:25 م

تكتشف كل يوم أن الكتائب الالكترونية لجماعة الاخوان الارهابية مازالت تعيش فى حالة الغيبوبة.. كل يوم تجد إعلام الاخوان يخرج علينا بشائعات كاذبة منسوجة من وحى الخيال المريض لجماعة تكذب كما تتنفس..

لست من الذين ينساقون وراء الرد على الشائعات.. ولكننى من الذين يؤيدون فكرة أن العمل والانجازات الحقيقية هى الجسر الرئيسى لمواجهة الجيل الخامس من الحروب.. والقائم على التشكيك والشائعات المغرضة بهدف تعطيل الدول وجعلها فى مصاف الدول المتخبطة.. رغم كل الصعوبات والتحديات التى تواجه الدولة المصرية.. مثلها مثل العديد من دول العالم إلا أن الدولة المصرية مازالت قادرة على المناورة بكل احترافية لمواجهة الازمات المستوردة.. والعبور منها بأقل الخسائر.. الاخوان كانوا ينتظرون أن تتراجع مصر او تتوقف عن خطط التنمية بعد جائحة كورونا.. ولكنهم اكتشفوا أنه بفضل الله ورؤية القيادة السياسية استطعنا عبور الازمة بأقل الخسائر.. رغم محدودية الامكانيات.. وبعد اندلاع الازمة الروسية الاوكرانية خرج الاخوان من الجحور.. وتحدثوا بكل شماتة عن أزمة غذاء منتظرة ستضرب الدولة المصرية خاصة أننا من أكبر دول العالم المستوردة للقمح. إلا أن الدولة ايضا تعاملت مع الازمة بكل احترافية.. ونجحنا فى زيادة حصيلة الصادرات من السلع الغذائية.. واستطعنا توفير الاحتياطى الآمن من الحبوب.. وبعد التعديل الوزارى والهادف الى استكمال مسيرة البناء والتنمية.. جن جنون الاخوان من جديد.. وخرجوا من خلال منصات الارهاب بالخارج وأطلقوا الشائعات الكاذبة.. ما لا يعرفه الخونة أننا شعب تعلمنا الدرس جيدا.. ولم ولن ننخدع مرة أخرى وراء الاكاذيب والشائعات..

مصر يا خونة لديها رئيس منتخب من الشعب بإرادة حرة نابعة من قناعة الشعب بأن الرئيس السيسى رجل يعمل من أجل مصر وشعبها فقط.. وليس من أجل جماعة إرهابية لا تعرف ولا تعترف إلا بلغة القتل والكذب والخداع.. شائعات الاخوان التى تخرج من محطات الارهاب بتركيا ما هى إلا إعلان جديد للهزائم والدروس التى يلقنها الشعب كل يوم للجماعة الارهابية وأعوانها.. نعلم جيدا أن استقلالية القرار المصرى ليست على هوى العديد من الدول.. وان استمرار نجاح خطط التنمية والاعمار والبناء دائما ما يصيب الاعداء بالهوس والجنون.. لم ولن نسمح بأن يلعب الكاذبون بعقول شبابنا.. وتصدير الاكاذيب.. لاننا شعب يعرف جيدا معنى وقيمة الوطن.. ويقدر ما قامت به الدولة المصرية منذ عام ٢٠١٤ وحتى الآن.. شاهدنا الدول التى سقطت عندما انساقت وراء الافكار الارهابية.. وشاهدنا انفسنا ونحن بفضل الله نقود المنطقة العربية بكل قوة وثبات وإصرار وعزيمة على مواجهة المخاطر والوصول الى الهدف.. الدولة المصرية اصبحت بفضل الله دولة قوية مستقرة.. والمرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التقدم والنمو فى ملفات الصناعة والاستثمار.. لنستكمل معا خطط الاصلاح والتنمية.. ولا عزاء للاخوان الكاذبين الخونة.. وتحيا مصر.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة