موضوعية
موضوعية


أمن القاهرة يفحص منشورًا بتعذيب أطفال داخل حضانة بالتجمع الخامس 

باسم دياب

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022 - 12:07 ص

تفحص أجهزة الأمن بالقاهرة، منشورًا متداولا عن تعذيب أطفال دار أيتام بمنطقة التجمع الخامس.


ويقوم رجال المباحث بعمل التحريات للوقوف على ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها. 


وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تداولوا منشورا مفاده اكتشاف مشرفي حضانة أطفال آثار تعذيب على جسد طفل أثناء ذهابة للحضانة.

اقرأ أيضا| ضبط مدمن أثناء سرقته شقة بمنطقة التجمع الأول

وجاء في المنشور: "طيب ده ضهر طفل عمره ٥ سنين ... يرضيكم كده طيب ؟

وأضاف المنشور: "ده طفل بيروح حضانة في التجمع الخامس زي اي طفل.. الحضانة اكتشفت الآثار دي علي ضهره، ولما سألوا الطفل قال لهم ان دي آثار ضرب بتوكة الحزام !!

وتابع المنشور: "الحضانه بيروح لهم أكثر من طفل من نفس الدار .. و لما اتكلموا معاهم اكتشفوا ان كلهم بيتم ضربهم بالمنظر ده وعليهم آثار تعذيب برضو وفي منهم طفل مش بيتكلم اصلا لان لسانه فيه عيب خلقي، ده غير ان طفل فيهم بيقول ان في مشرف بيمسكه من أماكن حساسه بالليل و في الحمام !!

وأردف المنشور: "الحضانة اتصدمت، وقررت تبلغ الدار وتروح بنفسها لمقر الدار في التجمع، واللي بتقوله كارثي.. بيقولوا لها معلش هو شاطر مع الكبار فهنرجعه للكبار تاني.. ونجيب غيره للصغيرين! وان الاطفال اللي بتروح الحضانه من أطفال الدار مجرد ما حد يقرب منهم اوي يرفعوا ايدهم يخبوا وشهم وكإنهم متعودين علي الضرب في كل وقت ومن كل الناس.. وعشان كده خايفين طول الوقت".

كما جاء بالمنشور: "طيب روايات الأطفال دي واللي بيحصل فيهم نفهم منه ايه ... نفهم منه ان في كارثه في إدارة هذه الدار يستاهلوا يتحاسبوا من صغيرهم لكبيرهم ... و بما إن الآثار واضحه كده فأكيد الدار عارفه اللي بيحصل للأطفال لانهم أكيد بيغيروا للأطفال و الآثار واضحه جدا.. وكمان نفهم ان في اهمال من وزارة التضامن الاجتماعي في الرقابه علي هذه الدار و غيرها.. و نفهم كمان ان قانون العقوبات تجاه الأيتام لازم يتغير، لازم العقوبه يتم تغليظها.. عشان العقاب يكون رادع لان اللي بيعملوا كده في أيتام معتمدين على أن دي أيتام مش بتتكلم !لاوان الحضانه سجلت للأطفال فيديوهات بيوثقوا كلامهم.. وده من فضل ربنا، لأن الجمعية اول ما عرفت ان الحضانه اكتشفت الكوارث دي، بطلت تبعت الاطفال للحضانة".

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة