الأربعاء، 31 أغسطس 2022 - 02:27 م

كشف رئيس إدارة مكافحة التجسس بوزارة العدل الأمريكية جاي برات، عما تم العثور عليه من وثائق في مار ايه لاجو التي كان يعيش بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

اقرأ أيضًا: «جوجل» ترفض إدراج تطبيق ترامب «تروث سوشيال» على متجر التطبيقات

وقال جاي برانت "عثرت الحكومة علي دليلًا من المحتمل أن تكون السجلات الحكومية المخفية في مار ايه لاجو وتم إزالتها من غرف التخزين، لعرقلة تحقيق الحكومة".

وتابع قائلا "أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، استعاد ضعف عدد المستندات التي تحمل علامات التصنيف مثل" البحث الدؤوب " وسري. وكان قد حصل المدعي العام على أمر تفتيش لعقار الرئيس السابق دونالد ترامب بعد تلقي أدلة على أنه كانت هناك محاولة "محتملة" لإخفاء وثائق سرية هناك في تحد لأمر استدعاء أمام هيئة محلفين كبرى، حسبما جاء في ملف محكمة لوزارة العدل صدر ليلة الثلاثاء. وفق ما ذكرته "بوليتكو"

كان التسجيل المكون من 36 صفحة هو أكثر روايات الوزارة تفصيلاً حتى الآن عن أدلتها على عرقلة سير العدالة ، مما أثار مخاوف من أن ترامب ومحاميه سعوا لتضليل المحققين بشأن صدق وشمولية جهودهم لتحديد السجلات الحساسة للغاية وإعادتها إلى الحكومة.

وتم توثيق ملف المحكمة  بصورة لبعض الملفات التي يبدو أنها سرية تم استردادها  ملقاة على سجادة. وتحمل علامات "سرية للغاية" و "سرية" و "معلومات مجزأة حساسة"

أشارت وزارة العدل إلى أن "مزج" متعلقات ترامب الشخصية مع مواد سرية هو "دليل وثيق الصلة بالجرائم القانونية قيد التحقيق". وقال الادعاء إنه تم العثور على ثلاث وثائق سرية في "درج مكتبي" ، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأضافوا أن مزاعم ترامب بضرورة إعادة العناصر إليه ليس لها أي أساس.

وقال برات: "أي سجلات رئاسية يتم الاستيلاء عليها بموجب أمر التفتيش تخص الولايات المتحدة ، وليس الرئيس السابق".

وفي الوقت نفسه، يقوم مسؤولو المخابرات حاليًا بمراجعة الملفات المسترجعة لتقييم المخاطر على الأمن القومي ، وأي تعطيل لذلك قد يعرض المراجعة للخطر ، كما تؤكد وزارة العدل.

يُعد ما ذكره برات، أول رد من وزارة العدل على محاولة ترامب القانونية للتشكيك في تحقيق وزارة العدل الجاري بشأن احتفاظه بوثائق سرية للغاية في مخزن غير مؤمن وفي مكان آخر في مار إيه لاجو.

ومن المتوقع أن يرد ترامب على ملف الحكومة بحلول مساء اليوم الأربعاء ، وقد دعا كانون لعقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة بعد ظهر يوم الخميس في ويست بالم بيتش. 

وصفت وزارة العدل مؤخرًا التحقيق بأنه في "مراحله الأولى" ، لكنها أبلغت كانون أن الفريق قد أكمل بحثه عن معلومات محتمَلة بين المحامي والموكل بين العناصر التي تم الاستيلاء عليها، وحدد "مجموعة محدودة".

ويسعى الرئيس السابق ومحاموه إلي عرقلة سير التحقيقات ومد أمد فترة البحث، وكان ترامب قد عيّن محاميًا جديدًا هذا الأسبوع ، المحامي العام السابق في فلوريدا كريس كيس ، لتمثيله في القضية الجنائية التي أدت إلى البحث في مار إيه لاجو. ومن بين المحامين الآخرين الذين مثلوه في هذه المسألة المحامون المقيمون في واشنطن إيفان كوركوران وجيمس ترستي ، بالإضافة إلى المحامية ليندسي هاليجان.