الأميرة ديانا خلال جولة آسيوية
الأميرة ديانا خلال جولة آسيوية


25 عامًا على وفاة «أميرة القلوب».. شهادة أول مسعف لديانا

الأخبار

الأربعاء، 31 أغسطس 2022 - 07:01 م

لندن - وكالات الأنباء:
مراليوم 25 عاما على مقتل الأميرة البريطانية ديانا سبنسر، أميرة ويلز، فى حادث سيارة مميت عند مدخل نفق بون دو لالما فى العاصمة الفرنسية باريس فى 31 أغسطس 1997. وقالت صحيفة «مترو» البريطانية إنه حتى وفاتها المأساوية والمفاجئة، كانت ديانا واحدة من أكثر النساء المطاردات من المصورين فى العالم.وبعد مرور ربع قرن على حادث السيارة المشئوم فى باريس الذى أودى بحياتها عن عمر 36 عامًا، لاتزال الأميرة الراحلة تجذب انتباه الجماهير فى جميع أنحاء العالم. وتوفت الأميرة بعد منتصف ليلة 31 أغسطس عام 1997 بقليل، عندما غادرت ديانا وصديقها المنتج السينمائى المصرى دودى الفايد فندق «ريتز» فى العاصمة الفرنسية باريس للذهاب إلى شقة الأخير فى شارع أرسين هوساى. وكان يرافقهما السائق هنرى بول، نائب رئيس فريق الأمن فى فندق «ريتز»، وأيضا يريفور ريس جونز الحارس الشخصى للأميرة. وبعد مرورها بساحة «الكونكورد»، دخلت سيارة الأميرة ورفيقها نفق جسر بون دو لالما فى تمام الساعة 00:23 صباحًا. إلا أن السائق هنرى بول فقد التحكم فى عجلة القيادة واصطدم بسرعة جنونية بأحد أعمدة النفق الخرسانية، وهو ما أدى لتحطم السيارة.   
ونقلت تقارير إعلامية عن فريدريك ماييه، أول طبيب يصل لموقع الحادث حينها، أنه كان فى طريق العودة إلى منزله قائدا فى الإتجاه المقابل من النفق، عندما لاحظ دخانا متصاعدا من سيارة مرسيدس ليموزين محطمة ومقسومة شطرين تقريبًا. وقال: «توجهت فورا إلى السيارة المحطمة. وفتحت الباب لأنظر بداخلها؛ فرأيت أربعة أشخاص ممددين وكان اثنان منهم ميتين على ما يبدو، فقد كانا لا يتنفسان ولا تصدر عنهما أية حركة. كان الاثنان الآخران على الجانب الأيمن أحياءً وفى حالة يرثى لها. كان الراكب فى المقعد الأمامى يصرخ طالبًا المساعدة وكان من الواضح أن حالته ليست طارئة ويستطيع الانتظار قليلًا. فى الخلف، كانت هناك سيدة شابة مستلقية على ركبتيها على أرضية السيارة ورأسها مائلة على صدرها وتعانى صعوبة فى التنفس. كانت فى حاجة ماسة للمساعدة الطبية».  
وأضاف ماييه أنه هرع مسرعًا إلى سيارته لطلب الإسعاف ثم أخذ حقيبة على شكل بالون تستخدم فى مساعدة المرضى على التنفس. وقال: «كانت غائبة عن الوعى قبل أن تسترد وعيها قليلًا بفضل حقيبة التنفس، لكنها لم تكن قادرة على التفوه بكلمة». وأضاف أنه لاحظ وجود عدد من المصورين بصدد التقاط صور للحادث وللضحايا، لكنه لم يأبه لهم «لأنهم لم يتدخلوا فى عمله ولم يحاولوا الوصول للضحايا بالقوة».
وتوفت الأميرة بعد نحو ساعة من نقلها إلى المستشفى أى فى حدود الساعة الثالثة صباحًا تقريبا. وأمام العديد من أقاويل التشكيك فى حقيقة الحادث وما إذا كان مدبرا، اضطرت الحكومة البريطانية إلى إطلاق أكبر تحقيق وأطوله وأكثره كلفة فى تاريخ البلاد لكشف الحقيقة وراء حادثة وفاة الأميرة ديانا. وعام 2008 انتهى التحقيق بعد الاستماع إلى شهادات أكثر من 250 شخصا. وخرج المحققون بنتيجة مفادها أن الأميرة قضت بسبب إهمال السائق هنرى بول الذى كان مخمورا وقاد السيارة بسرعة جنونية فى محاولة للهرب من المصورين.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة