فاتن عبدالرازق
فاتن عبدالرازق


فاتن عبدالرازق تكتب: زيارة أمل

فاتن عبدالرازق

الأربعاء، 31 أغسطس 2022 - 07:11 م

إحدى صديقاتى العزيزات بنت البلد الصعيدية الجدعة شاءت ظروف عملها بالقاهرة وانشغالها بأسرتها ورعاية أبنائها أن تمنعها عن زيارة مسقط رأسها قرية «المراشدة» بجنوب قنا لأكثر من خمس سنوات ومنذ عدة أيام تلقيت مكالمة تليفونية من صديقتى تخبرنى فيها بأنها قريبة من وسط القاهرة وستمر على فى مكتبى بجريدة الأخبار لتتحدث معى فى موضوع مهم ...بالطبع رحبت بهذه الزيارة المفاجئة وبعد أقل من نصف ساعة كانت أمل تدخل مكتبى وكل علامات البهجة والسعادة تغمر وجهها لتؤكد ان الموضوع المهم هو بالتأكيد خبر سعيد وبعد السلامات بدأت صديقتى وبكل الفخر تتحدث لى مؤكدة انها ارادت أن أكون أول من تنقل إليه هذه المشاعر الجميلة بعد عودتها مباشرة من زيارة « البيت الكبير» ولقائها بالعديد من الأهل والأصدقاء فى قرية «المراشدة» التى تحولت الى «جنة» وفقا لتعبير صديقتى .

وتسترسل أمل مؤكدة لى ان الجميع فى «المراشدة» يتوجهون بالدعاء بأن يبارك المولى سبحانه وتعالى فى صحة وعمر الرئيس عبدالفتاح السيسى ويحفظه وأسرته من كل سوء بعد ان حقق لهم أحلامهم التى انتظروها لسنوات طويلة بتنفيذ مبادرة «حياة كريمة « التى شعر الأهالى بثمارها مبكرا بعد تشغيل العديد من المشروعات التى قدمتها المبادرة لخدمة ٥٥ ألف مواطن هو تعدادها ويكفينا فخرا هذا المجمع الخدمى الرائع الذى تم تنفيذه لتقديم خدمات الشهر العقارى والتموين والتضامن الاجتماعى والبريد من خلال مكاتب مؤسسة على اعلى مستوى لتقديم الخدمات المتميزة السريعة للمواطنين ويضم المجمع الذى بلغت تكاليفه ١٤ مليون جنيه مبنى للوحدة المحلية واخر للمجلس المحلى وأصبح فى «المراشدة»مجمعا للخدمات الزراعية والطب البيطرى لمساعدة المزارعين ومربى الماشية والدواجن.

وبكل الفرحة تقول امل إن قريتها ولأول مرة أصبح بها شوارع مرصوفة ومبانٍ سكنية جديدة مزودة بمياه الشرب النقية والصرف الصحى ...وفيه كمان مركز للشباب ليكون متنفسا لابناء القرية للتريض وممارسة الرياضة وتضيف صديقتى عندنا كمان نقطة اسعاف ووحدة صحية على أعلى مستوى من التجهيزات ومكتبة هى الأولى التى تتم اقامتها فى الصعيد ضمن المشروع القومى العظيم « حياة كريمة » وبكرم أهل الصعيد دعتنى أمل لأكون ضيفتها فى زيارتها القادمة لقريتها الجميلة لاستمتع معها بهذا التقدم الحضارى الرائع.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة