الخميس، 01 سبتمبر 2022 - 08:48 م

‎قال الشيخ خالد الجندي، إن الحظ والنحس أو التفاؤل والتشاؤم أو التطير والتفاؤل .. كلها مرادفات لنفس المعنى، ولكن هل هناك تشاؤم في الإسلام؟! التشاؤم حكمه الشرك بالله، لاعتقادك أن هناك من هو غير الله لديه القدرة على تسيير أقدار الله، وقد قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام "الطير شرك"، ومعنى الطير التشاؤم، جاء ذلك خلال برنامجه ليطمئن قلبي الذي يذاع على ميجا اف إم . 

وأضاف الجندي، ما هو التطير؟! كان العربي القديم.. يحتكم إلى التطير، وهو أن يأخذ الطير من قفصه ليخرج إما لليمين أو اليسار، فتكون الجهة اليمين للتفاؤل لأمر ما والجهة اليسار للتشاؤم منه، فيترك هذا الأمر الذي يحتكم فيه.

‎كما علق على الناس المتشائمين : المجتمعات لا ترتقي بالخرزة والحجر والمقص، وربنا سبحانه وتعالى قال في سورة الإسراء "وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه" ، موضحاً أن هذا معناه إن حياتك في إيديك، وكلّ إنسان ألزمناه ما قضى له أنه عامله، وهو صائر إليه من شقاء أو سعادة بعمله في عنقه.

‎واختتم قائلا  "مش بمعني العشوائية، ولكن بمعني النصيب".. فكل انسان يأخذ نصيبه من الميراث النبوي بقدر فعله لأداء النبي صلي الله عليه وسلم، وإذا أردت أن تسعد في الدنيا فأكثر من الصلاة على النبي محمد، وعملك هو حظك في الدنيا.

اقرأ أيضاً .. خواطر الإمام الشعراوي.. اختبار الإيمان بالفتنة