د. أســامة أبــو زيــد
د. أســامة أبــو زيــد


من الآخر

«الهم والفرح» !

أخبار الرياضة

الجمعة، 02 سبتمبر 2022 - 09:07 ص

كان الله فى عون إدارات الأندية.. فى «الهم مدعية.. وفى الفرح منسية» عندما يحقق النادى أو المؤسسة إنجازات غير مسبوقة.. تجد هناك مليون أب شرعى لهذا الانتصار أو الإنجاز.. وعندما يحدث العكس «تشيل» الإدارة الليلة.. وترتفع رايات المدرجات هاتوا غيرهم !.

نحن أسرع ناس فى النسيان.. ومسئولو الإدارات فى الأندية حقاً يبذلون جهوداً جبارة من أجل إصلاح الأمور وتعديل الأوضاع.. نعم هناك إدارات «تنبل» لم تقدم جديدا.. تأتى وترحل دون حس أو خبر أو أى قفزات، وهناك إدارات غيّرت معالم الأندية.. جعلت لها شكلاً وطعماً ولوناً.. ولذلك استطاعت أن تستمر وتبقى بإرادة الجمعية العمومية التى تمنحها الثقة.

إدارات كثيرة تولت القطبين الكبيرين.. «لها ما لها وعليها ما عليها» هناك من يتصور أن هناك أساطير لن تتكرر فى هذه الأندية.. ويأتى أشخاص يصنعون تاريخاً جديداً ويبدأون من أول السطر لإصلاح الأحوال.

عاشرت عن قرب مسئولين كباراً فى إدارة «القبيلة البيضاء» جميعهم يعشقون اللون الأبيض.. ولكن دائماً كانت الأزمة فى توفير السيولة المالية والملايين.. وكانوا يتأثرون بوجهات نظر المقربين.. وكان دائماً من يخرج من المجلس يصبح معارضة.. يحارب ويهاجم ومن الممكن أن يدفع دم قلبه من أجل إصابة المجلس الموجود بالقاضية أو الإحباط والشعور بالفشل، لذلك كانت البطولات شبه غير موجودة وتأتى بالصدفة.

فعلاً الأمور تغيرت جداً فى ميت عقبة.. واستطاع مرتضى منصور الذى ذاق الأمرين ورحل عن الزمالك بسبب الاستبعادات.. إلا أن عودته بالانتخابات ومعه القائمة كاملة يعنى أن الجمعية العمومية «عاوزاه» وبالفعل ما تحقق من انتصارات وتطوير داخل ميت عقبة يؤكد أن الأمور صح.

>>>

فوز الزمالك بدرع الدورى هذا الموسم أمر غير مسبوق فى تاريخ القلعة البيضاء لأن الشعار «تغيير الفوطة» كانت تلقى بعد أى هزة.. ولكن «الفوطة» أصبحت غير موجودة لأن الإدارة وفرت كل شىء والأهم الشخصية والأمان.

نفس الأمر.. لن ينسى الأهلاوية أيام صالح سليم لأنه شخصية وصاحب قرار، وكذلك حسن حمدى الذى حقق بطولات تاريخية، حتى جاء محمود الخطيب أشهر أهلاوى فى التاريخ.. ربما الظروف عاندت إدارة الأهلى لأن رجال الأعمال ابتعدوا عن القلعة الحمراء.. أقصد ياسين منصور، ومن قبله تركى آل الشيخ، والثنائى كان يدعم بلا حساب حباً فى الأهلى.

الأهلى يحتاج إلى قرارات صارمة من أجل العودة إلى طريق البطولات لأن سيناريو الموسم الماضى فعلاً كان موسفاً فنياً والدليل أن الترتيب أصبح الثالث.. والأداء شبه غير موجود أو مرضٍ.

جماهير الأهلى أو جمعيته العمومية لن تصبر.. نعم تعشق الكيان وهى الداعم الأول للشعار الأهلاوى.. لكن للصبر حدود.

هدوء واستقرار الأهلى والزمالك.. استقرار للرياضة المصرية.. وهذا هو المطلوب لأن اشتعال الأحداث يوماً بعد الآخر يؤدى إلى حالة من عدم الأمان الرياضى.. وبالتالى لابد من تدخل «الكبار» وأكرر أن د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة المحترم له دور مهم فى علاج الشرخ قبل فوات الأوان.. وهذا ما أكدته من قبل! .

اعلم جيداً.. أن الأمور مشتعلة ودرجة السخونة فى العلالى.. لكن المحاولة ربما تأتى بالخير!! 

>>>

الجمعيات العمومية أصبحت على قدر غير طبيعى من الفهم لأنها لا ترتدى نظارات سوداء لأن زمن التطبيل والتهليل والمحسوبيات انتهى.. من يجيد سيستمر.. ومن يعيش فى الماضى سوف يقع على جذور رقبته.. وهذا ما يحدث الآن فى مصر الحديثة.. الجديدة.

>>>

الاتهامات التى أطلقها مسئولو إيسترن كومبانى رسمياً بوجود تلاعب أو تفويت فى مباراة الاتحاد والمقاولون يعنى عدم وجود خبرة.

حراس مرمى كثيرون يقومون بالإشارة إلى مهاجم عند تسديد ضربة جزاء من باب الحيلة.

فى مباراة منتخبنا والسنغال وقبل أن يسدد ساديو مانيه فى مرمى أبوجبل.. وعندما كان محمد صلاح يوجه حارس الفراعنة.. تدخل مانيه فى الحوار وأشار إلى أبوجبل أنه سيسدد فى إحدى الزوايا.. إلا أنه لعبها فى الجانب الآخر.. وتصدى لها العملاق المصرى فى هذا الوقت.

الحدوتة ليست بالإشارات.. ولكن بالجهد والعرق.. فإن بدايات إيسترن  كانت بعيدة لأنه لم يستعد للموسم بنفس طريقة باقى فرق الشركات بالدورى عن طريق استقدام صفقات كبيرة.

علاء عبدالعال المدير الفنى بذل جهداً جباراً مع الفريق، لكن «القماشة» غير مكتملة!!

برقيات سريعة

< محمد مصيلحى: حدوتة الاستقالة مرفوضة.. الإسكندرانية وجماهير الاتحاد الحقيقية تعلم جيداً من هو مصيلحى.

أمير مرتضى: أبوك قالها.. أحمد طيب.. وأنت فعلاً مكار جداً.

< سيد عبدالحفيظ: لا أسكت الله لك حساً!!

< شوقى غريب: بقاء المقاولون فى الدورى لو حصل.. إنجاز كبير لابن الفلاحين البار.. براڤو.

< أحمد دياب: جعلت للرابطة شكلا ومضمونا.. والدليل نجاح الموسم الماضى.. القادم أصعب.. خد بالك .

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة