فتحي سند
فتحي سند


فتحي سند يكتب: «هو.. في.. إيه؟»

أخبار اليوم

الجمعة، 02 سبتمبر 2022 - 08:07 م

بقلم: فتحي سند

عندما يُجمع الكل. على ترديد السؤال الأوحد..: «هو.. فى.. إيه؟».. حول ما يجرى فى الوسط الرياضى من «فضايح».. يصبح الوضع.. بجد خطير..  لا ينفع معه «سكوت» الضعف.! أو تردد «الخوافين»

العملية «ظاطت وظروطت».. وتحتاج اى وقفة على اعلى مستوى لأن سمعة الرياضة المصرية اصبحت فى «الحضيض».. وباتت «فرجة».. ومصدرا للسخرية.. وربما للشفقة.

المؤسف.. أنه طالما ظلت الاجابة القاطعة..على السؤال الجماعى: «هو..فى..إيه ؟».. صعبة ومستعصية.. سيبقى الجدل.. وتستمر الحيرة.. ويظل القلق والأرق بين المتابعين.. للمشهد الحزين !

لن.. يتوقف طرح السؤال «هو.. فى إيه ؟.. إلا.. عندما يتم الرد عليه..  ولعل الإسراع فى الإجابة.. سيغلق الباب أمام اجتهادات ربما تكون ضد المصالح العامة.

الدرع..ذهب للزمالك بجدارة واستحقاق.. والمقاصة وايسترن والجونة هبطت.. إلى حيث الفراق.. ونجا المحلة والمقاولون فى الأمتار الأخيرة..  ولم يعد هناك إلا.. أمنيات طيبة لموسم جديد.. خال من كوارث مالية دفعت ثمنها أندية شعبية لم تستطع ان تصمد أمام «اغتراف الهبر» فغرقت فى بحر الظلمات!

بصراحة.. وكل صراحة.. المصرى اكثر الاندية التى تضررت دون ذنب. وتحديدًا. منذ دفعت المدينة الباسلة الثمن غاليا فى جريمة لم ترتكبها. فى «أيام سودا».. واليوم تستبشر جماهير النادى العريق خيرا بعودة رجل الاعمال الشهير.. ابن البلد «كامل أبو على لرئاسة النادى». لتعود معه الهيبة والمكانة لفريق يمثل لجماهيره الماء والهوا.

ولعل البداية.. إدارة اعلامية تحسن مخاطبة الشارع..والرأى العام.. وتُهيئ الأجواء لمناخ صحى للعمل والانتاج.. وبلا أى تحييز.. أفضل من يتولى هذه الادارة.. الصحفى اللامع أسامة التفاهنى.. السمعة الطيبة.. والمصداقية ومصدر الثقة.

لن يعود مبدأ تكافؤ الفرص.. الأهم.. فى مسابقة الدورى إلا.. عندما تتساوى الفرق فى كل شئ.. دون تفرقة بين كبير.. وصغير.. أما ما يجرى منذ فبراير 2012.. ماهو إلا.. أفخر أنواع «الهجايص».. ولامؤاخذة !

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة