خبر حقيقة إزالة قبر طه حسين منشور بتاريخ 25 مايو
خبر حقيقة إزالة قبر طه حسين منشور بتاريخ 25 مايو


«بوابة أخبار اليوم» سبقت الجميع.. نشرنا حقيقة إزالة قبر طه حسين مايو الماضي

محمود كساب

السبت، 03 سبتمبر 2022 - 12:36 م

 

تداولت العديد من المواقع الإخبارية خبر إزالة قبر عميد الأدب العربي طه حسين، والذي نفته محافظة القاهرة للمرة الثانية للجميع.

 

وفي الوقت الذي ادعى كثيرون أن حملاتهم، اليوم وأمس، نجحت في وقف إزالة قبر الأديب طه حسين، كانت "بوابة أخبار اليوم"، قد نشرت نفي الخبر بتاريخ 25 مايو الماضي والذي جاء فيه:
 

«كشف وليد محمد يوسف مدير إدارة الجبانات في محافظة القاهرة حقيقة إزالة مقبرة طه حسين بحي البساتين وذلك لإنشاء أحد المحاور المرورية.

 

وأكد مدير إدارة الجبانات في محافظة القاهرة في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن  محافظة القاهرة لم تخطر بأي قرارات تحويل المنطقة للمنفعة العامة ولا خرائط إحداثيات بمواقع حتى الآن وبناءً عليه لم يتم إصدار قرار الإزالة حتى الآن.

 

لقراءة الخبر كاملا بتاريخ 25 مايو .. 

محافظة القاهرة توضح حقيقة إزالة مقبرة طه حسين لإنشاء أحد المحاور | خاص

 

إحياء أزمة مقبرة طه حسين

وأثارت صورة مقبرة طه حسين، جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد وضع علامة «إزالة» على مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.

 

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت هذه الأخبار في شهر مايو الماضي، وعلى الفور تواصلت على الفور مع مدير إدارة الجبانات بالمحافظة والذي نفى إزالة المقبرة.

 

وبين ليلة وضحاها عادت منصات التواصل الاجتماعي مرة أخرى منذ أيام قليلة للحديث عن إزالة مقبرة طه حسين الأمر الذي وصل إلى ترويج بعض الأخبار بأن فرنسا ترحب بنقل رفات عميد الأدب العربي طه حسين إلى أراضيها، وإقامة مقبرة لها.

وبدورها تواصلت بوابة أخبار اليوم من جديد مع مصدر في محافظة القاهرة بتاريخ ٣١ أغسطس، والذي أكد أن المحافظة لم تتلق أي تعليمات من الجهة المنفذة لمحور المروري الذي سيمر بالمنطقة يتطلب إزالة مقبرة طه حسين.


توثيق جديد لأزمة قبر طه حسين 


وتداولت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية أخبار تؤكد إزالة مقبرة طه حسين، ونقل الرفات إلى منطقة ١٥ مايو لتصدر محافظة القاهرة بيانا رسميا أمس تؤكد ما نشرته بوابة أخبار اليوم في شهر مايو الماضي ومنذ أيام بأن لا صحة ما تردد بشأن إزالة مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين من منطقة قرافة سيدي عبدالله بمنطقة التونسي في حي الخليفة جنوب القاهرة.


أسرة طه حسين على خط الأزمة 


أصدرت حفيدة عميد الأدب العربي د. طه حسين بيان حول الأقاويل المنتشرة بشأن إزالة المقبرة الخاصة به، ونقل رفاته لخارج مصر.
وقالت حفيدة طه حسين – في بيان لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي - «هذه شجرة الميموزا التي زرعتها جدتي سوزان في مقبرة رفيق حياتها طه حسين. اكتشفت هذه المقبرة في السابعة والعشرين من عمري فقط عندما توفيت والدتي ودُفنت هناك. ومنذ ذلك الوقت أحببت دائما زيارة هذا المكان. بالنسبة لي، يمثل جذوري حيث دفنت عظام أجدادي، وأيضا هو المكان الذي سأدفن فيه بعد كل رحلاتي وأسفاري».

 

وتابعت «لهذا السبب صدمني بشده قرار هدم مقبرة عائلة طه حسين، لا نعلم حتى اذا كان القرار قد اتخذ و لكن بدلاً من إبلاغنا ذلك.. حاولنا خلال الأشهر الماضية الحصول على إجابات.. الآن أضيف على علامة x كلمة إزالة أيضا باللون الأحمر ثم تم قطع المياه، لن يتم إذن ري نباتات سوزان بعد الآن».

 

وأشارت إلى أنها عرضت فكرة دفن رفات طه حسين خارج مصر إلا أن العائلة رفضت ذلك بشدة قائلة «خالي وخالتي رفضا الفكرة - قالا إن أحد دفن هنا لن يرضى أن يدفن خارج مصر. وأنا أعلم أن هذا صحيح. قال خالي ان العميد كرس حياته لتطوير مصر ولمناصرة حقوق الفقراء والعدالة، والدفاع عن المساواة. حتى زوجته الفرنسية أعادت جواز سفرها للسفارة الفرنسية عندما هاجمت بلادها مصر أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. فكيف "ننفيه" عن بلده؟ تساءل خالي».

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة