جميل چورچ
جميل چورچ


رؤية شخصية

العمل الإنسانى.. مصر نموذجًا

الأخبار

السبت، 03 سبتمبر 2022 - 07:09 م

جميل چورچ

اختارت منظمة الأمم المتحدة يوم السابع من أغسطس من كل عام للاحتفال بالعمل الانسانى، وهو يوم يتكاتف فيه المجتمع بتقديم الدعم والتطوع لتوفير الرعاية الصحية والغذاء والمياه والمأوى لكل محتاج بعيداً عن اضواء الشهرة.


والمراقب لما يجرى الآن على أرض مصر يلمس تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حياة كريمة» لإعادة بناء القرى والكفور والنجوع التى أهملها التاريخ لسنوات طويلة ولتحسين أحوال المصريين الذين يتجاوز عددهم ٥٨ مليون إنسان وخمسة ملايين لاجئ، وأصبحت هذه المبادرة نموذجاً تطالب به الدول الافريقية..


وتصادف هذا العام أن حلت أعياد الأضحى المبارك وعيد القيامة المجيد.. وعيد اليهود لنجد المصريين يسارعون للتبرع بالزكاة، والاقبال على الصكوك عبر البنوك والمساجد دون ان يسألوا المحتاج عن ديانته أو معتقداته.. كما تلقت الكنائس التبرعات والعشور من دخولهم لتجهيز الحقائب متضمنة اهم احتياجات الفقراء أو تحت حد الفقر فى كراتين وحقائب.. والمتابع لأحوال المصريين المتدينين يرقب اقبالهم على شبابيك البنوك خلال ايام العام بأكمله وليس فى يوم واحد للمساهمة فى بناء المستشفيات فى المحافظات النائية حتى لا يتحمل الاهل المزيد من عذاب رحلة المرض والاقامة وكثيرا ما يرفض المتبرع ذكر اسمه ويقتصر على لقب فاعل خير، ثقة فى رؤساء الجمعيات الخيرية.


ومن الظواهر الانسانية انتشار الجمعيات الخيرية المشهرة تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعى.. بل وتبادر هذه الجمعيات بالاعلان عن انشطتها والتوجه الى المتبرعين فى اماكن اقامتهم.


وعلى المستوى الفردى جاء النموذج الذى قدمه الشاب المصرى محمد يحيى الذى اقتحم النيران وهى تلتهم المصلين فى كنيسة ابوسيفين بإمبابة.. وعند انقاذه لأحدهم أصيب بكسر فى ساقه ورغم هذا عبر عن سعادته لإنقاذ انسان من الموت.. ومن قبله تسلق شاب مواسير الصرف الصحى بالمطرية وصعد الى الطابق الخامس وأنقذ أحد المصابين فى حريق هائل..
هؤلاء هم المصريون وتحيا مصر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة