الأحد، 04 سبتمبر 2022 - 08:01 م

قالت الدكتورة مها غانم، أستاذ الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، مدير مركز السموم السابق، أن ما يتردد عن كون القنديل الأزرق سام وقاتل غير دقيق. 

وأوضحت "غانم" لـ "بوابة أخبار اليوم"، أن خطورة لسعات قنديل البحر تتوقف على عدة عوامل منها عمر الشخص المصاب وصحته، مع احتمال حدوث ردود فعل شديدة لدى الأطفال، وكم من الوقت تعرض الشخص للسعات، والجلد المصاب وغيرها. 

وأشارت إلى أن لسعات قنديل البحر غالبًا ما تسبب ألمًا فوريًا وعلامات ملتهبة على الجلد، وقد تسبب بعض اللسعات المزيد من أمراض الجسم وفي حالات نادرة تكون مهددة للحياة – بحسب قولها. 

وأوضحت "غانم" أن معظم لسعات قنديل البحر تتحسن خلال بضعة أيام أو أسابيع بالعلاج المنزلي، ومن المحتمل أن تحتاج ردود الفعل الشديدة إلى رعاية طبية طارئة. 

وعن أعراض لسعات قنديل البحر، لفتت إلى أنها تشمل "ألم حارق، وخز، ولاذع، كدمات أو آثار على الجلد، حكة، ورم"، إلا أن اللسعات الشديدة يمكن أن تسبب آلام المعدة والغثيان والقيء وصداع الرأس وآلام في العضلات أو تشنجات، ومشاكل قلبية. 

وكشفت أستاذ الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة الإسكندرية، مدير مركز السموم السابق، أن العديد من أنواع قناديل البحر غير ضارة إلى حد ما للإنسان، إلا أن أخطرها هي "صندوق قنديل البحر، رجل الحرب البرتغالي، نبات القراص، قنديل البحر بدة الأسد"، ومعظمها يعيش في المحيطات.

اقرأ أيضا | رئيس جامعة الإسكندرية يشهد أعمال امتحانات مبادرة «أشبال مصر الرقمية»