محمد وهدان
محمد وهدان


محمد وهدان يكتب: «لتسكنوا إليها»

محمد وهدان

الإثنين، 05 سبتمبر 2022 - 06:03 م

تصريحات لمجموعة ممن أسموا أنفسهم بـ«المدافعين عن حقوق المرأة»، حول واجبات الزوجة ومنظومة الزواج الناجحة( من وجهة نظرهم)، لتثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، الحكاية بدأت بمحامية مشهورة تتحدث عن عدم إلزام الزوجة بارضاع مولودها إلا بأجر، وطبيبة معروفة تؤكد عدم إلزام الزوجة بالطبخ لزوجها، وفنان فقد شهرته يدعو إلى تطبيق فكرة «الصحوبية» قبل الزواج، وآراء مشوهة ما أنزل الله بها من سلطان، هدفها ليس صلاح العباد، بل العكس، لإفساد منظومة الزواج التى شرعها الله من أجل فوبيا «التريند»، وأشياء أخرى خفية تريد اللعب فى أساسيات وثوابت المجتمع .

والسؤال.. هل حرية الرأى والتعبير على السوشيال ميديا مكفولة إلى كل هذا الحد؟، أم أن فوبيا التريندات بإمكانها زرع مخططات لهدم كيان الأسرة دون إدراك؟.. وبعيدا عن هذه التساؤلات، فإننى أعلم أن هناك أصواتا تنادى بعدم الإكتراث بهذه المهاترات، ولكن لابد من تنبيه الشباب والتحذير حتى لا ينساقوا وراء هذه الأفكار، فعندما شرع الله الزواج، كان الهدف هو إعمار الأرض وخلق حالة من المودة والرحمة والسكن بين الزوجين،. فصدق رب العزة فى كتابه العزيز :»وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً  إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».

- الخلاصة: «لايوجد دين مثل الإسلام يصون ويرفع من قدر المرأة..فقط عليك أن تراعى مشاعرها وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير وهى ملزمة أن تكون لك كل شىء.. هذا ماتربينا عليه وعايشناه بين آبائنا وأمهاتنا.. وليست مجرد «كلمات تريندات» لمدعى الحرية والسفور والإنفلات».

- فيسبوكيات: «نجاح الزواج يتوقف على إعطاء الواجبات وليس على أخذ الحقوق».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة