الإثنين، 05 سبتمبر 2022 - 06:24 م

اعترف الجيش الإسرائيلي لأول مرة اليوم الإثنين 5 سبتمبر، بأن هناك "احتمال كبير" قتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة بنيران إسرائيلية أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في جنين في مايو، وفقا لما ذكرته الـ سي إن إن .

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، يبدو أنه لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب السيدة أبو عاقله وقتلها بشكل قاطع. ومع ذلك، هناك احتمال كبير أن السيدة أبو عاقله أصيبت بطريق الخطأ بنيران الجيش الإسرائيلي التي أطلقت باتجاه المشتبه بهم الذين تم تحديدهم على أنهم مسلحون فلسطينيون خلال تبادل لإطلاق النار.

لكن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم توجيه تهم جنائية أو مقاضاة أي من الجنود المتورطين، بحسب ما قاله مكتب المحامي العام للجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين في بيان منفصل.

أقرا أيضا فلسطين: إسرائيل تحاول التهرب من مسؤوليتها عن استشهاد شيرين أبو عاقلة

بعد فحص شامل للحادث، واستناداً إلى جميع النتائج المقدمة، قرر المدعي العام العسكري أنه في ظل ظروف الحادث ، وعلى الرغم من النتيجة الوخيمة - وفاة السيدة أبو عاقله وإصابة السيد الصمودي، وقال البيان "لا اشتباه في جريمة جنائية تستدعي فتح تحقيق.

استند القرار إلى نتائج المراجعة، التي حددت أن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي استهدفوا فقط من تم تحديدهم على أنهم إرهابيون مسلحون خلال الحادث. على هذا النحو ، لم يكن هناك شك في أن رصاصة أطلقت عمدا على أي شخص تم تحديده على أنه مدني وخاصة على أي شخص تم تحديده على أنه صحفي.

وقال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي ، أطلع الصحفيين على نتائج تحقيق الجيش قبل إطلاق سراحهم ، إن قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن تعلم أنهم كانوا يطلقون النار على الصحافة ، وقال إن ظهر أبو عاقله "على الأرجح" الذي تحول إلى الجنود كان عامل مساعد. في صور من مكان إطلاق النار، وكانت ترتدي أبو عاقله سترة واقية مكتوب عليها "اضغط" من الأمام والخلف. عندما أطلقوا النار في هذا الاتجاه ، لم يكن الجنود يعرفون أنهم يطلقون النار على الصحفيين، اعتقدوا أنهم كانوا يطلقون النار على مسلحين يطلقون النار عليهم "، قال المسؤول في الجيش الإسرائيلي.

'كانوا يطلقون النار مباشرة على الصحفيين': أدلة جديدة تشير إلى مقتل شيرين أبو عاقله في هجوم استهدف من قبل القوات الإسرائيلية

العديد من المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك CNN ، قررت جميعها في تحقيقاتها الخاصة أن أبو عاقلة قُتلت على الأرجح بنيران إسرائيلية، باستمرار أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن موتها.

وعندما سُئل عن المسؤول الإسرائيلي عن التحقيقات ، بما في ذلك تحقيقات سي إن إن ، التي لم تعثر على مسلحين بالقرب من أبو عكلة عندما قُتلت ، قال المسؤول: "حسب تقديرنا ، كان هناك مسلحون في محيط السيدة أبو عاقلة. ربما لم يكن بجانبها مترًا واحدًا لكنهم كانوا في تلك المنطقة "، لكن المسؤول لم يقدم أدلة تدعم هذا الادعاء.

وأضاف المسؤول: "عندما اتخذ الجندي هذا القرار، كان ذلك غمضة عين قرار". "الجندي لم يقصد جرح صحفي من أي شبكة أخرى".

واستطرد المسؤول  أن الجندي آسف ، وأنا آسف. لم يكن من المفترض أن يحدث هذا ولا ينبغي أن يحدث. "لم يفعل ذلك عمدا". ولم يذكر اسم الجندي.

في اللقاء الإعلامي يوم الإثنين مع الصحفيين ، قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي إن الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة أصيبت بأضرار بالغة بحيث لا يمكن تحديد البندقية التي أطلقها ، وهي نفس النتيجة التي توصل إليها تحقيق الطب الشرعي بقيادة الولايات المتحدة.

ومع ذلك ، خلص الجيش الإسرائيلي إلى أن الجندي الذي أطلق الرصاصة القاتلة على الأرجح إلى الجنوب من أبو عاقله في عربة عسكرية مدرعة ذات مدى رؤية محدود ، ولم يحدد أبو عاقلة كصحفي واعتقد أنه كان يطلق النار على المسلحين.